مرَّة أخرى تظهر عقدة الدونية لدى البعض وحبّه لإثارة الفتن وتأجيجها.. إذ استهجن هؤلاء المرضى الترحم على مراسلة شبكة الجزيرة الإعلامية شيرين ابو عاقلة التي اغتالتها قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الأربعاء 11 آيار 2022 عندما كانت تقوم بواجبها الصحفي في تغطية اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم جنين في الضفة الغربية.
إذ نُشر في بعض منصات التواصل الاجتماعي منشورات تبين استهجانهم من التعزية والترحم على روح هذه الشهيدة بحجة أنها ليست مسلمة متسائلين ما قدمته للأمة الإسلامية!  ودون الردّ والدخول بتفصيلات، أقول: ما الضير من كتابة عبارات الرحمة والغفران والسلام لروحها ؟! ما شعور  هؤلاء وهم يخالفون الطبيعة الإنسانية في مشاركة أهلها وزملائها مشاعر الحزن والعزاء؟ الا يخجل هؤلاء بأن منشوراتهم المشينة هذه أو ردودهم وتعليقاتهم على المعزين تعني الموافقة على قتلها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية؟ في الوقت الذي يجب أن تضج وسائل التواصل الاجتماعي بالتنديد والاستنكار لاغتيالها إن لم نقل بالمظاهرات.
كان يمكن لهؤلاء الملة الخارجة عن الإنسانية ان تكتفي بالصمت ولا تعلق سلباً أو ايجاباً وتكفينا شرّها ولا تثير الفتن كما تفعل في كلّ مناسبة!

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *