– المشهداني: يستلم راتب سجين سياسي.. وراتب التقاعدي لرئيس مجلس نواب (55) مليون دينار.. وامتيازات.. وحماية.. ويحارب الفساد.. الفاسد.. وراتب نائب حالي

 

السيرة والتكوين

– ولد محمود داود سلمان المشهداني في بغداد العام 1948.. أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والإعدادية فيها

– التحق بكلية طب الاسنان بجامعة بغداد العام 1966.. على نفقة وزارة الدفاع.. ليتخرج برتبة ملازم أول طبيب العام 1972

ـ لم يكن محمود المشهداني سوى طبيب مغمور.. في عيادة بمدينة الحرية.. وكان يخدم مراجعيه.. ويجاملهم كثيراً.. ويقدم لهم الدواء المجاني أحيانا.. كما تحدث عنه بعض المواطنين

ـ الرائد الحقوقي حسين علوان الجبوري في مقالته: (ماذا تعرف عن القاضي المختلس والنائب المتقلب؟).. يقول بان: (محمود المشهداني كان من السلفيين المتشددين.. وكان يزور كردستان ويلتقي مع تنظيم سلفي.. وكان المشهداني يمارس دوراً لصالح هذا التنظيم السلفي.. من خلال جمع المعلومات.. وبيعها إلى ذلك التنظيم

ـ المخابرات العراقية في زمن النظام السابق كانت تراقب تحركات وسفريات محمود المشهداني.. فتم إلقاء القبض عليه.. وتم الاتفاق معه أن يكون هو مصدر المخابرات العراقية ضد ذلك التنظيم وضد كردستان

– وقد ذكر هو نفسه (أي محمود المشهداني) في ندوة تلفزيونية.. قائلاً: انه تعلم اللغة الكردية.. وإن الأجهزة الأمنية العراقية عندما تعتقل سياسياً كردياً لا يجيد اللغة العربية.. كنتُ أنا أقوم بترجمة التحقيق بينه وبين الأجهزة الأمنية بناءً على طلب هذه الأجهزة

– يبدو إن المشهداني.. كما يقول الرائد الحقوقي حسين علوان الجبوري في مقالته الأنفة الذكر.. استمر بتزويد المخابرات العراقية بالمعلومات والتقارير عن ذلك التنظيم.. وتمويله وخططه وقياداته.. كذلك في تزويد المخابرات العراقية بالمعلومات عن التنظيمات العراقية التي كانت تعارض النظام ومقراتها في كردستان العراق.. ويبدو إن المخابرات كانت تدفع له أموالاً طائلة.. كذلك كانت المخابرات تقوم بإيصاله إلى تخوم كردستان عندما يسافر إلى هناك.. وتستقبله عندما كان يعود من هناك أيضاً.. واستمر الحال على هكذا تنسيق

– لكن ذات يوم.. طلب محمود المشهداني من المخابرات العراقية التعلّم على كيفية القيام بالتفجيرات..

– وبالفعل أدخل محمود المشهداني بدورة خاصة يتعلم من خلالها على فن التفجيرات والتفخيخ

– بعد التخرج أو إكمال الدورة.. طلب المشهداني من المخابرات العراقية تجريبه في عملية تفجير هو أختار هدفها.. فطلب أن يقوم بتفجير (أحد البارات / أي محلا لبيع المشروبات الكحولية).. وكان يعود إلى شخص مسيحي.. ويقع في باب العظم

– وافقت المخابرات.. فقام بتفجير البار أي محل بيع المشروبات الكحولية هو وزميل له.. وعندما هرعت الشرطة وقوى الأمن الداخلي (الأمن العام).. هرب المشهداني.. وتم ألقاء القبض على زميله.. الذي أعترف على محمود المشهداني.. فتم اعتقال محمود المشهداني في الأمن العامة

– بقيً هناك وتطورت القضية تصاعدياً بالطريق إلى إعدامه.. فهرعت خلية المخابرات التي أشرفت على تجنيد وتدريب المشهداني.. وطلبت مقابلة مدير جهاز المخابرات من أجل وضع خطة لإنقاذ المشهداني.. دون أن تشعر دائرة الأمن العامة كي لا يتم اكتشافه بأنه عميلاً للمخابرات

– تم اللقاء مع مدير جهاز المخابرات العراقية آنذاك وهو (رافع دحام) الذي شغل منصب مدير المخابرات بعد أن كان سفيراً للعراق في تركيا ولمدة ثمان سنوات.. وبالفعل وافق مدير الجهاز على خطة نقل العميل المشهداني إلى سجن المخابرات العراقية.. وتم توقيع كتاب من قبل مدير الجهاز يطلب من خلاله تحويل المتهم محمود المشهداني وإضبارته إلى جهاز المخابرات.. لكي لا يتم كشف الخطة من قبل الأمن العام.. ومن قبل ذلك التنظيم في كردستان.. وحتى لا يفقدون عنصراً مهما.. وهو المشهداني

– تم استدعاء مجموعة من القضاة إلى مكتب مدير جهاز المخابرات.. فتم الاتفاق أن يصدروا حكما بالسجن على (محمود المشهداني) بخمسة عشر عاماً.. لكن شرط أن يُشمل بالعفو القادم والصادر من رئيس الجمهورية.. لأنه كان هناك عفواً يعمل عليه القضاة من الناحية القانونية والإجرائية وكان غير معلن في ذلك الوقت

– بقيً المشهداني لبضعة أشهر.. وخرج من السجن على أنه مشمولاً بالعفو.. وعاد المشهداني ليمارس دوره القديم عميلاً مزدوجاً لذلك التنظيم السلفي والى المخابرات العراقية

المشهداني بعد 2003

ـ ترأس المشهداني المكتب السياسي لمنظمة الدعوة والإرشاد بعد سقوط نظام صدام.. وهو من مؤسسي مجلس الحوار الوطني العام 2004.. وهذا ما يقوله عن نفسه

ـ اعتقلته القوات الأميركية العام 2004 ووزارة الداخلية العام 2005 بتهمة تأييده للمقاومة

المشهداني: رئيساً للبرلمان

– كان رئيسًا المكتب السياسي لمنظمة الدعوة والإرشاد وشارك عضوا في تأسيس مجلس الحوار الوطني عام 2004

– كما انتخب عضوا في لجنة صياغة الدستور

– في العام نفسه.. بعد فوزه بعضوية مجلس النواب العراقي انتخب رئيسا للمجلس في 16 اذار

مارس 2006 حتى 23 كانون الاول / ديسمبر العام 2008

– وانتخب رئيسا للاتحاد البرلماني العربي العام 2008

– عندما انتخب المشهداني رئيساً للبرلمان العام 2006.. أجتمع مع قيادات بعثية متقدمة.. ومع قيادات سلفية متقدمة.. وقال لهم: إنني لن أقبل أن أكون في العملية السياسية.. أو في رئاسة البرلمان.. إن لم أحصل على التأييد منكما.. كي أقوم بمهمتي وأكون في وسطهم.. وكان يقصد (وسط قوات التحالف والحكومة).. وحتى عندما سافر إلى إيران أجتمع بالجهتين.. وقال: أذهب إلى هناك كي أسمع كيف يفكر هؤلاء الناس…… الى هنا انتهى كلام الرائد الجبوري الذي دحض كل السيرة العلنية الظاهرة لمحمود المشهداني

– كما فاز عضو تحالف “عزم” محمود المشهداني نائباً في انتخابات 10 تشرين الاول 2021

سلوك المشهداني في مجلس النواب

ـ خلال فترة إدارته جلسات البرلمان اعترضت معظم الكتل البرلمانية على أدائه بسبب تعليقاته الساخرة.. وأقدم حراسه العام 2007 على ضرب أحد النواب.. ما سبب اندلاع أزمة كبيرة داخل البرلمان

ـ رئيساً للبرلمان العربي في دورة العام 2008

سلوكه وحالته النفسية

– المشهداني الذي يحسب له الصراحة.. والوضوح.. والسخرية التي تحرج ضيوفه.. ومن يقابلهم بمن في ذلك الزعامات الأجنبية

– لا يهتم المشهداني كثيراً بالبروتوكول مهما كانت الأسباب.. حتى انه على سبيل المثال لا الحصر.. في إحدى سفراته الى لندن.. حيث كان في عداد الوفد نائب إسلامي متشدد يعتمر عمامة ولحية.. فما كان من المشهداني أن قدمه لمضيفيه البريطانيين بالقول: أقدم لكم الشيخ أسامة بن لادن

طرد المشهداني من مجلس النواب

– لاحظ الجميع تصرفات المشهداني والنكات غير المقبولة.. والأقوال والتصريحات التي لا يمكن أن تصدر عن شخصية رئيس مجلس نواب.. لكن المشهداني طوال فترة توليه رئاسة مجلس النواب.. كان يمارس هذا الأسلوب والتصرفات السمجة.. التي أدت بالنهاية لطرده من رئاسة المجلس.. بعد إن اعتدى لأكثر من مرة بالكلام على أعضاء في المجلس النيابي

– وقد صمتت النسوة الحياء إثناء شجاره مع النائب من كتلة الائتلاف أمام عضوات المجلس.. لكن التوافق السياسي بين الأطراف المشاركة في العملية السياسية منع إقامة الدعوى.. وصرحت عضوة المجلس عن الحزب الإسلامي تيسير المشهداني قائلة في حديث لنيوزماتيك أن: رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني وصف خلال جلسة البرلمان ليوم الأربعاء الماضي مجلس النواب بأنه مجلس تافه.. وأن نصف أعضاءه عملاء للأجنبي.. والنصف الآخر أما يعمل لصالح حزبه أو كتلته

– ولفتت النائبة الى إن إساءة المشهداني: ليست الإساءة الأولى التي يقوم بها محمود المشهداني بحق أعضاء البرلمان العراقي.. حيث سبق أن أساء في أوقات عديدة وأهان نواب من كتل مختلفة.. والشجار الذي قام به أمام المشاهدين إثناء البرنامج الذي التقته على شاشة التلفزيون (سهير القيسي).. وأثار به حفيظة العديد من المشاهدين العراقيين والعرب ضده

– يصف الطبيب والكاتب الدكتور عبد الخالق حسين الحالة المرضية والنفسية التي يعيش تناقضاتها محمود المشهداني في مقال له نشر في موقع إيلاف 2006 الجمعة 6 تشرين الأول / أكتوبر قائلاً: (يبدو أن الرجل.. كغيره من معظم السياسيين العراقيين في هذه المرحلة العصيبة.. يعاني من أزمة نفسية حادة يحتاج إلى علاج نفسي . أكثر مما يحتاج إلى تقريع ونقد

– فالبعث لم يسمح للعراقيين بممارسة السياسة وإدارة الحكم بشكل طبيعي.. والمشهداني عانى من هزة نفسية عنيفة.. انتقل خلالها من إنسان مغمور مقموع خانع ذليل.. يعمل طبيب أسنان في حي شعبي.. يجد السلوى في تردده على الدراويش والتكيات.. وفجأة وجد نفسه في قمة المناصب في إدارة الدولة العراقية.. وهي تمر في أخطر مرحلة من مراحل التحولات التاريخية العاصفة

هل كان المشهداني عيناً للإرهابيين داخل العملية السياسية الجديدة ؟

– يذكر الرائد الحقوقي حسين علوان الجبوري بعض التلميحات الصادرة عن النائب الأول لمجلس النواب العراقي الشيخ خالد العطية التي تؤكد اتهامات الرائد الجبوري حيث صرح قائلاً: كشف النائب الأول لرئيس مجلس النواب خالد العطية أن هناك عدداً من الطلبات والأوامر القضائية الخاصة برفع الحصانة عن أعضاء في البرلمان.. وإنها: موجودة لدى رئيس المجلس محمود المشهداني.. لكنه أخفاها دون مبرر

– واضاف العطية: إلى أن المشهداني منح الإرهابي عبد الناصر الجنابي إجازة مرضية دون علم نائبيه

– وأضاف العطية: لقد أخفى المشهداني تلك الأوامر القضائية في أدراج مكتبه.. ولم يشرك هيئة رئاسة المجلس معه في النقاش حولها.. ولم يحطهم علما بها.. متجاوزاً بذلك كل السياقات القانونية.. واتهم النائب الأول لرئيس البرلمان المشهداني أيضا.. بأنه: منح عددا من الأعضاء إجازات مرضية دون علمهم.. رغم عدم صحة تلك الإجازات.. وهو وحده يتحمل مسؤولية ذلك.. وقال إن هيئة رئاسة مجلس النواب.. تنأى بنفسها عن تلك الإجراءات

استقالة أم إقالة

– مع إنه أجبر على الاستقالة من رئاسة البرلمان في 23 كانون الأول العام 2008.. فإنه وطبقاً لما بات متداولاً.. فإن المشهداني قال للزميلة سهير القيسي في برنامج: سباق البرلمان.. الذي بثته قناة العربية.. الاثنين ألأول من آذار العام 2010.. إنه كان يطمح لخوض السباق الانتخابي العراقي الحالي مع كتلة: “ربيع تموز”.. إلا أن مسعاه لم يتحقق بسبب “تصدّع الكتلة” بعد الاتفاقية الأمنية”.. ويضيف المشهداني قائلاً: كان هذا أحد الإحباطات النفسية التي ناقشتها بيني وبين نفسي في مكة والمدينة.. وعندما عدتُ لبغداد.. شعرتُ أني لم أعد انتمي لأي من الأطراف.. بينما يجب عليً تنفيذ الأجندة التي يريدها أعضاء البرلمان.. لأني لست صاحب القرار المطلق.. عندها قررت الاستقالة

– لقد كان خروجه بصفقة خاصة معه.. وذلك بمنحه راتباً تقاعدياً قد يكون الأعلى في تاريخ الدولة العراقية من زمن السلاجقة والبويهيين حتى اليوم.. وهو 40 ألف دولار أميركي شهرياً.. مع ذلك فقد حسم المشهداني.. أمره كواحد من الزعامات السنية البارزة

المشهداني لا يستحق راتباً تقاعدياً

– ذكر النائب جواد الشهيلي عضو لجنة النزاهة النيابية: إن الراتب التقاعدي لمحمود المشهداني هو 57 مليون دينار.. ويحتفظ بكل مخصصات وامتيازات منصبه السابق رئيس مجلس النواب.. خلافاً للقانون والنظام التقاعدي لأنه مستقيل.. فيما أجاب المشهداني نفسه على سؤال في حوار أحدى القنوات الفضائية.. عن راتبه التقاعدي.. وهل يستحق 86 مليون دينار شهري؟.. أجاب: وهل تجد هذا الراتب كبير على رئيس مجلس نواب العراق؟؟

– من جانبه أكد الخبير القانوني احمد العبادي.. إن الموظف المستقيل من الوظيفة لا يستحق راتباً تقاعدياً.. إلا إذا كانت لديه خدمة تقاعدية لا تقل عن 15 سنة.. ولا يقل عمره عن 50 سنة.. وقال العبادي في بيان صحفي نشرته شبكة أخبار العراق: إن: قانون رواتب ومخصصات الرئاسات الثلاث لم يتطرق إلى منح راتب تقاعدي للمستقيلين من الوظيفة.. ففي المادة من البند الأول من قانون رواتب بل ومخصصات مجلس الوزراء المرقم (27) لسنة 2011 والخاص باستحقاق الرواتب التقاعدية.. وحدد النسب حسب مدة الخدمة التي تبدأ من ستة أشهر حيث يمنح (30 %) من مجموع راتبه ومخصصاته وتنتهي بـ (80 %)”.. وتابعك إذا كانت خدمته تزيد على خمس سنوات.. وكذلك نفس الأمر بالنسبة لقانون رواتب ومخصصات رئاسة الجمهورية رقم (26) لسنة 2011.. وكذلك الأمر بالنسبة لقانون رواتب ومخصصات مجلس النواب رقم (28) لسنة 2011″.. وأضاف العبادي انه: وفي حالة خلو القانون الخاص يتم الرجوع إلى القانون العام وبذلك تكون المادة ( 6 ) في البند الأول من قانون التقاعد الموحد رقم (27) لسنة 2006 هو القانون الواجب التطبيق وبموجبة لا يستحق المستقيل راتبا تقاعدياً.. إلا إذا كانت لديه خدمة تقاعدية لا تقل عن (15) سنة ولا يقل عمرة عن (50) سنة

نشاطه بعد استقالته

– أبرز نشاطاته الخارجية زيارته الأخيرة يوم 11 أيار العام 2009.. حيث يقول الخبر بأن المشهداني وصل القاهرة بمعية عضو مجلس النواب نديم الجابري.. وكشف مصدر لوكالة الصحافة المستقلة.. فضل عدم الكشف عن اسمه (إن المشهداني سيجري اتصالات مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى وكذلك مع عدد من المسؤولين المصريين في زيارة غير معلن عنها ).. وأكد المصدر إن من أسباب زيارة المشهداني إلى القاهرة هو (حشد المواقف العربية نحو تشكيل تكتل سياسي واسع يضمن من خلاله المشهداني الفوز في الانتخابات القادمة وبأكبر عدد من المقاعد ).. علما إن المشهداني شكل كتلة جديدة بعد عملية إقصائه عن رئاسة المجلس القسرية ضمت كل من: (نديم الجابري.. ومازن مكية.. وخلف العليان.. وصالح المطلك) تحت مسمى التيار الوطني المستقل

– صحيح إن المشهداني رئيس البرلمان العربي في دورته العام 2008.. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: ما هو دور أمين عام الجامعة العربية في الشأن العراقي ؟.. وما الدور الجديد المرسوم للرئيس المخلوع بقوة القانون من رئاسة مجلس النواب في المرحلة السياسية المقبلة.. التي ارتمى فيها العراق في أحضان الجامعة العربية.. وترك المجال واسعا لتدخلاتها في الشأن العراقي ؟

تشكيله لتيار سياسي

– عقب استقالته من رئاسة مجلس النواب قرر المشهداني تشكيل تيار سياسي أطلق عليه تسمية التيار الوطني المستقل.. وشارك في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في آذار 2010 ضمن ائتلاف وحدة العراق الذي كان يتزعمه وزير الداخلية السابق جواد البولاني.. إلا انه لم يحصل على الأصوات الكافية لشغل مقعد في البرلمان العراقي

– لكنه لم يتمكن حتى بعد خروجه من رئاسة البرلمان أن يتحول الى رقم صعب في المعادلة السياسية.. من خلال تشكيل كتلة أو حزب على غرار قادة سنة اقل من خبرة في العمل السياسي.. والدليل انه لم يجد نفسه حتى في تحالف القوى العراقية.. بل وجد نفسه داخل ائتلاف الوطنية الذي يتزعمه العلماني أياد علاوي

المشهداني.. نائبا من جديد

– فاز محمد المشهداني في الانتخابات الاخيرة للمجلس النيابي.. التي جرت في 10 نشرين الاول 2022

– وتولى رئيس السن النائب محمود المشهداني إدارة الجلسة البرلمانية الأولى للدورة النيابية الخامسة

– وقالت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب في بيان ورد لـ السومرية نيوز إن :رئيس السن في الدورة النيابية الخامسة.. السنة التشريعية الأولى.. الفصل التشريعي الأول.. النائب محمود داود سلمان المشهداني تولى ادارة الجلسة.. لكنه سقط وامل ادارة الجلسة محمد الحلبوصي الذي اصبح رئيسا للمجلس

الخاتمة

– من السلفية حتى بنسختها التكفيرية الى السني المعتدل المقبول شيعياً.. ومن الطبيب الذي ترك الطب الى الشعر فألف عدة مجاميع شعرية لم تترك أثراً لدى النقاد.. الى السياسي الذي أصبح رئيسا للبرلمان في سياق المحاصصة الطائفية والعرقية.. الى البرلماني الذي ربما بات يقبل من الغنيمة بالإياب

– ومن جزء من ائتلاف الوطنية.. لكنه انضم الى عضوية المكتب السياسي لحزب الحق الوطني الذي يتزعمه احمد ألمساري.. ما يعني إن المشهداني لا يزال يبحث عن دور ولو متواضع في العملية السياسية.. بعد أن بدا ضائعاً بين تحالف القوى العراقية السني.. وبين أياد علاوي العلماني.. وبين حزب ألمساري.. الذي لا احد يعرف أسباب انخراط المشهداني فيه.. مع إن ألمساري الأصغر سنا وتجربة في العمل ..لا يمكنه منح المشهداني الصدارة في حال فاز الحزب بمقاعد تؤهله لتكوين كتلة برلمانية في المرحلة المقبلة

_________

المصادر

ـ وداد فاخر. محمود المشهداني. محاولة للعودة لواجهة السلطة على أكتاف البعث الساقط.. موقع الحوار المتمدن – العدد: 2654 -22 / 5 / 2009

ـ محمود المشهداني.. ويكيبيديا ـ الموسوعة الحرة

ـ الصفحة الرسمية للدكتور محمود المشهداني ـ محمود المشهداني.. طبيب لا يداوي الناس

– محمود داود سلمان المشهداني.. نواب العراق

ـ المفوضية العليا للانتخابات.. مجلس النواب العراقي

ـ حوار مع الدكتور محمود المشهداني.. رئيس مجلس النواب الأسبق – قناة الحرة.. في 18 أيلول / سبتمبر 2017

ـ محمود المشهداني.. برنامج سباق البرلمان.. لهذا استقلت من رئاسة البرلمان العراقي.. قناة العربية.. في 17 تشرين الأول 2010

ـ على خلفية استقالته.. الخبير قانوني احمد العبادي.. محمود المشهداني لا يستحق الراتب التقاعدي.. حوار شبكة أخبار العراق.. آب 2013

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *