الملاحظة الأولى: يدخل اللوري محمل بالحنطة الى السايلو يتم تسجيل الحمل ورا مدة نفس اللوري يرجع يسجل الحمل مرة ثانية مع تبديل رقم سيارة وهكذا دواليك حتى حمل اللوري الواحد يسجل  10مرات او اكثر يعني نفترض محمل  25طن يضرب في 10 مرات . الملاحظة الثانية: يشتري التجار الحنطة من الفلاحين وتفرغ في مخازنهم ثم تخلط او يضاف اليها التراب بواسطة الشفلات ومن ثم يقوم هولاء التجار بتسويقها مع دفع المقسوم حتى تصبح حنطة درجة اولى وهي نصها تراب. الملاحظة الثالثة: هولاء التجار المتنفذين لديهم تعاملات واتفاقات مسبقة مع السايلوات. وفي نهاية موسم الحصاد ترفع وزارة التجارة في دولة موزمبيق تقارير توضح ان انتاج الحنطة لهذا العام وصل الى 3 او   4ملايين طن وان الخزين الاستراتيجي متوفر ولاداعي للقلق في حين ان صافي الانتاج قد لايتعدى مليون طن.
يجني التجار من وراء ذالك عشرات المليارات وتخسر خزينه الدولة مثلها.
وبعد انتهاء موسم الحصاد ترفع التهاني والتبريكات من قبل وزارة التجارة الى الحكومة الموزبيقية ان الاكتفاء الذاتي قد تحقق بفعل الجهود الجبارة من قبل  الجهات الرسمية.
وكل موسم حصاد وانتم بخير.
لان خطر المجاعة بعيد كلشششس.
بغداد

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *