مصطلح الأسرة الممتدة هو  نوع الأسرة التي تمتد خارج الأسرة النواة (الأسرة الأولية) المكونة من الأجداد والأعمام وأبناء العم الذين يعيشون جميعًا بالقرب من بعض أو في منزلٍ واحد. وفي بعض الظروف، تعيش الأسرة الممتدة إما معًا أو في مكان أفراد الأسرة النواة؛ العائلة التي تعيش في مكان واحد بجوار الأقارب إضافة إلى العائلة النواة. على سبيل المثال الوالدان المسنان يتنقلون مع أبنائهم نتيجة لكبر سنهم. تُكلف هذه الأماكن القائمين على الرعاية مجموعة واسعة من المطالب، لا سيما مع الأقارب النساء اللاتي يخترن القيام بالواجبات تجاه أسرتهم الممتدة. ، ويستخدم هذا المصطلح للإشارة عمومًا إلى الأجداد والأعمام والعمات وأبناء العم سواءً كانوا يعيشون مع بعض في المنزل ذاته أو غير ذلك. ومع ذلك فقد يشير أيضًا إلى وحدة الأسرة التي يعيش فيها عدة أجيال معًا في منزل واحد. بينما في بعض الثقافات يستخدم المصطلح كمرادف لـأسرة ذوي القربى.
يتقاسم الأفراد عبء العمل فيما بينهم في تكوين الأسرة المشتركة وفي كثير من الأحيان يكون التقاسم غير متساوٍ. وغالبًا ما يقتصر دور المرأة على أن تكون ربة المنزل وعادة ما يكون دورها في الطبخ والتنظيف والتنظيم لجميع أفراد الأسرة. ويضع رب الأسرة (غالبًا ما يكون أكبر الأفراد سنًا) القواعد ويفصل في النزاعات. ويراعي أفراد الأسرة الكبار الأطفال الرضع في حالة عمل الأم. وهم مسؤولون أيضًا عن تعليم الصغار لغتهم الأم وأخلاقهم وسلوكياتهم. وغالبًا ما يأخذ الأجداد الأدوار الرئيسة نتيجة لخبراتهم الكبيرة في كيفية تربية الأطفال والحفاظ على الأسرة.
يحتوي المنزل في كثير من الأحيان على منطقة استقبال كبيرة ومطبخ عام. ولكل أسرة غرفة نوم خاصة بها. ويعتني أفراد الأسرة كل منهم بالآخر عندما يمرض أي فرد منهم.
النفاق في الاسرة الممتدة يصل الى أعلى درجاته وكذلك الحسد والغيرة لدى النساء ,ويكون لهن تأثير وتحكم في مسير العلاقات بين تلك الاسر . حيث تنتشر اخبارهم فيما بينهم بسرعة البرق او اسرع من ذلك , فلا شئ يخفي على الاخر ,الجميع يعلم بثروة الاخر وما تخفي الصدور والنوايا
سباقهم في الدنيا من ينجب اكثر من الاولاد الذكور ,بغض النظر عن التعليم والمستقبل ونوع المهنة ,لذا يكثر بينهم روح الانتقام جراء الحسد طبقاً للمثل القائل “الاقارب عقارب” ,اما اذا تميز احد مهم  فلا يستطيع احد النفاذ من شبكة حسدهم ,فهم لا يتمنون احد يتميز عليهم .اما كبيرهم رغم جهلة العلمي فهو يعد نفسه الافضل بكل شئ وهو المنان على الجميع ,لا احد يمن عليه مهما علا في مستواه او الجاه .فهم كالثعابين بينهم لكنهم يتحدون ضد عدوهم مهما كان ,وينسون خلافاتهم .
قبيلة قريش كانت من الاسر الممتدة ,فحملت حقد والبغض للرسول محمد (صلي) في جميع بطون احفادهم ومن جيل الى جيل .كذلك كان نبي يوسف (سلام الله عليه) من تلك الاسر فحمل اخوته الحقد والحسد والبغضاء في نفوسهم .
هكذا نحن مازلنا ليومنا هذا نعيش في تلك الاسر التي لا تسمح لاحد ان يخرج عن دينها ومعتقداتها الوثنية المملؤه بالخرافة والجهل ,فلا حرية للمراة في اختيار الزوج المناسب وان اختارت بنفسها فتلك وقاحة وان خرجت للتعليم فتلك وقاحة . اما اذا تزوجت وانجبت بنات فذلك من العار اما اذا لم تنجب لاي سبب كان لا ذكور ولااناث فتلك الطامة الكبرى .
هذه الاسر لا تتناسب مع حياة المدن الكبرى ,لذا نلاحظ عندما هاجر الكثير في العراق من الريف الى المدينة منتصف القرن الماضي الى بغداد او بعد 2003 من هذا النوع ,فسكنت بغداد وما زال بعضها يعيش لهذه اللحظة في وسط العاصمة.
وما زاد الطين بله, بعد 2003  سمح لهم بحرية النفوذ فوق القانون ,والتحكم في مفاصل الدولة ,فاصبح المسؤول بنقريبهم اليه في السلطة للسيطرة والقوة والنفوذ ,مما سمح الى ان قانون تلك الاسر هو السائد ويعلوا فوق سلطة القانون والدين. مثلا العيب من ابناء الاعمام اكثر من العيب من الله او الدولة والسلطة.
الزواج شرط بينهم ، بنت العم اولى ,وان رغب احد بالتغير فيواجه محاربة طول العمر أشد من تلك التي تواجه قاتل من احد افراد العشيرة. يكون تركيزهم على اموالك وعدد ابنائك فهم في سباق بينهم بعيد عن محيطهم الذين يعيشون فيه ,يتسابقون بينهم في انجاب الاولاد بشرط يكون ذكور ,فمن لدية اولاد ذكور فهو صاحب الجاه والسلطة مهما كان جاهل .
والعكس صحيح فمن لم يرزق اولاد فلا قيمة له بينهم ,مهما علا شانه العلمي ومخترعاته العالمية .ثم بعد ذلك يتسابقون حول زواج ذريتهم وعندما تنتهي تلك المرحلتين ,يدخلون المرحلة الاخرى وهي من يرى احفاده فهو في عيشة راضية ,فيقولون عنه عند الموت قد مات مرتاح لانه رآى احفادة بالدنياً .
هذا هو دينهم فهم ناسين كم تم من الصلاة او الصيام .او كم اكتسب من العلم شئ ..
هولاء كانوا عبئ على بعض المهاجرين اوالسكان الاصليين من بغداد ,فحتدم الصراع بينهم فكان صدمة عند البعض ,فهم لا يعيروا اهمية للانتقال لسكن افضل او منطقة اكثر راحة ,همهم الاول هو التجمع فيما بينهم في منطقة واحدة مهما كانت او كانوا اثرياء ,فلا قيمة للمكان لديهم المهم هم متجمعون في منطقة واحد لدفع الضرر عند الحاجة .او الفزعة لامر طارئ.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *