الان وقد هدأت النفوس..يثار هذا التساؤل:
هل كان مظفر النواب على صواب في تفضيله
الاقامة في الامارات على العودة الى العراق؟
في لقائي معه بدمشق (2008) قلت له:  لو أن حكومة أقليم كردستان وجهت لك دعوة بالعودة الى العراق، فماذا تقول ؟
اجاب : لقد حصل هذا فعلا” ،فالدعوة وجهت لي من قبل جلال الطالباني الذي قدّم له الدعوة من على شاشة احدى الفضائيات بصفته صديقا له لا بصفته رئيس جمهورية،وانه عرض عليه ان يوفر له كل احتياجاته وخيّره بين بغداد والسليمانية..واعتذر مظفر..
وفي اعتذاره هذا تفسيران متناقضان ،الأول يصاغ بتساؤل مشروع:كيف لمظفر ان يفضل العيش في الأمارات التي شتم حكامها ويقبل رعاية حاكم الشارقة ويرفض عرض صديقه ورئيس الجمهوريه جلال الطالباني في تأمين عيش كريم له في وطنه؟
والثاني..ان مظفر كان يرى بأن الذين حكموا العراق بعد 2003 جاءت بهم امريكا،وان بينهم فاسدون كبار ،وان له عزة نفس رفضت ان تقبل مبلغا كبيرا من السيدين نوري المالكي وعادل عبد المهدي..لكن مظفر التقى من جاءت بهم امريكا في الخضراء وما ادان امريكا التي اعلنت رسميا انها دولة محتله!
ما تفسيركم لمواقف تبدو متناقضة لشاعر ومناضل احب العراق واعتبره اجمل وطن؟

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *