عندما استضاف العراق لأول مرة دورة خليجي 5 لم يكن هناك اتحاد الخليج وكانت الدورة تنظم من قبل الدول السبعة عندما تمت اضافة المنتخب العراقي للمنتخبات الستة التي تُمثل دول الخليج في حينها ولم تستغرق عملية اضافة المنتخب العراقي وقتا طويلا اذ لم يتعد ذلك الامر سوى وقت (اتصال هاتفي) بينما غاب العراق عن الدورات الاربع الاولى

ولما كانت الاستضافة تتم بالتتابع كان على الامارات استضافتها لكن عدم جاهزية ملعبها تم نقل دورة خليجي 5 الى ملعب الشعب الدولي الذي كان قد مر على افتتاحه 14 سنة عام 1979 ونظم العراق واحدة من الدورات الجميلة في تاريخ دورات الخليج العربي وكان حينها المنتخب العراقي من اقوى المنتخبات العربية والخليجية وتمكن من الفوز بلقبها لاول مرة بقيادة المدرب الراحل عمو بابا الذي فاز بلقب الدورة ثلاث مرات

ومن تلك اللحظات اي من عام 1979 لم تُوكل للعراق مهمة استضافة دورة الخليجي بسبب الحرب مع ايران والحظر على الكرة العراقية

ومنذ خليجي 20 التي اقيمت في اليمن حاول الاتحاد العراقي استضافة الدورة الا انه لم يُمنح شرف الاستضافة برغم الزيارات الكثيرة واللجان التي يُشكلها اتحاد الخليج العربي !

ولما كان امر استضافة الخليجي في السابق لا يستدعي الاشادة بجهود هذا وذالك على ان فلان وفلان لهم الفضل في ان تكون الدورة في العراق لان من واجب المسؤول وأعضاء الاتحاد السعي الى العمل في تنظيم البطولات والمشاركة فيها !!

بينما اليوم لابد من ذكر قائمة طويلة بالاسماء التي خابرت واستقبلت لجان التفتيش وركبت الطائرات

للذهاب الى البلدان من أجل ان ينظم العراق الدورة

بينما من كان له الدور الواضح في الضغط على المعنيين في الاتحاد الخليجي هو الاعلام والصحافة الرياضية اولا ( المحلي ) ومن ثم ( العربي ).

نعم صحيح الاتحاد العراقي للكرة على مدى السنوات الماضي وحتى اليوم سعى الى ذلك ولا نستطيع ان نختزل ما سعى اليه باسم وزير واحد ولا رئيس اتحاد واحد ولا اسم معين من اعضاء الاتحادات التي توالت في الفترات الماضية والسبب هو كل هؤلاء مع كل الاحترام لهم جميعا وزراء شباب ورؤساء اتحادات متوالية نعم عملوا في سبيل ذالك ولكن هذا صلب عملهم ويشكرون عليه بينما الصحافة والاعلام هذا هو دورها

واذكر في خليجي5 كان الدور للراحل الاستاذ مؤيد البدري لكن ام يكن ينتظر من احد أن بذكر اسمه لأنه كان يعرف عمله.. الستم معي..!!؟

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *