أنا لستُ مع أن يُسمى النثر شعراً إذ للشعر قواعده وأصوله وليس منها ما يُعرف بقصيدة النثر..
هذا مجرد رأي شخصي.
بعض النثر جميل جداً يستخدمه متمكن يريد الإبحار بعيداً عن بحور الشعر بشراع الجمال..
وبعضه مجرد “تمسلت” يستخدمه مَن لا يجيد إستخدام التفعيلة برونقها وجمالها والتزامها وإيقاعها..
“الرجال .. كلاب
وعندما يسمح الرب بدخول الكلاب إلى جنته
سأفتح لك قلبي”
هكذا رتبتُ -أنا- نثر ناثرة ناشز تسفط هذا السفه وتسميه شعراً صفق له مجموعة الكلاب: الرجال -كما وصفتهم شاعرة غير شاعرة- وضج مَن ضج بالأفخاذ والطرب البدائي!
عمي: گلنة ماكو قيم بس مو لهذه الدرجة..
يواش .. يواش علينة..
شنو وين وصلنا؟
عمي:
لعبت نفسنا:
من كل هذا القبح العصري القادم من صحراء الذهن الخالي..