يحكى أنّ الزّعيم عبد الكريم قاسم استوقفته صورة كبيرة معلقة في أحد أفران الصمون في بغداد فأمر سائقه أن يوقف السيارة فترجل منها ودخل إلى الفرن فسأل صاحبه عن وزن عجينة الصمون أو حجمها، إذ أبدى قاسم امتعاضه من صغر حجمها أو قلة وزنها فقال له صغر الصورة وكبر الصمونة، هذا موقف يستذكره ويتداوله الناس ويحسب لصاحبه، اليوم لا توجد صورة ولا يوجد رقيب على الصمونة. اللهم أصلحهم أو استبدلهم.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *