يعيش الطالب هذة الأيام موسم قطف الثمار فدخول الامتحانات يعني نهاية مشوار العام الدراسي والتهيؤ لاستقبال نتيجة تكشف عن جهد الطالب المبذول إزاء المواد الدراسية .. في مثل هذه الأوقات كل عام تكثف بعض العوائل العراقية استعداتها لدخول الأبناء للامتحانات فنراها تحث على الدراسة وتسعى لتوفير الأجواء الهادئة وإعداد الشرابت وتهيئة القهوة أملا في الحصول على نتائج امتحانية ترضي طموح الطالب وترتقي لتطلعات العوائل يقابل ذلك القلق والخوف وكيفية التغلب على النسيان لدى الطالب؟ فنراه مبرمجا لوقته محافظا على دقائق يومة معدا جدولا يسهل مهمة المراجعة للدروس كذلك نشعر بممارسة لطقوس معينة قبل الدخول لقاعة الامتحان التي يكرم فيها المرء أو يهان منها الابتهال والدعاء والحرص على إستراحة قبل الولوج للاقاعة الامتحانية..
ان الخوف من الإمتحان حالة طبيعية تنتاب الطالب يمكن التغلب عليها عبر حسن ادارته لوقته بينما القلق شعور سيحس الطالب بتلاشية وتبددهه مع قراءة الاسئلة الامتحانية اما النسيان فعلاجة تكرار قراءة المادة الامتحانية والابتعاد عن وسائل اللهو وتحاشي سماع المفردات التي تسرب اليأس وتضعف من الثقة بالنفس.. أيها الطالب ابدأ اجابتك بالسؤال الاسهل وآخر الاصعب واطرد الخوف والقلق بالتوكل على الله .