في جميع المراحل الدراسية واثناء مسيرة تتراوح ما بين 16 سنة او 20 سنة نلاحظ من يستمر في الدراسة ومن يرسب لاسباب كثيرة منها اسباب الامبالاة من قبل الطالب او اهل الطالب او منها اسباب قاهرة مما يضطر التلميذ للعمل او مساعدة اهله للتغلب على الظروف الاقتصادية الصعبة .لكن البعض من هم يبدي عدم الاهتمام لاسباب التهور منذ الطفولة , الكثير من هولاء يصبح من هم شقاوات المنطقة السكنية او الحي السكني , يكتسب منها عادات سيئة والالفاظ بذيئة وربما البعض يلتجئ للسرقة او النصب والاحتيال في التجارة او الصناعة لما فقدوا من عامل التحصيل الدراسي الذي له دور فعال في التربية وبناء الانسان . هولاء يذهب الكثير منهم للعمل في السوق فيكون ذو لسان عالي ولبق يتميز (بالفهلوه) بحيث لا احد يتمكن من مجاراته في اتقان فن التعامل مع الزبون ,فاسلوب الاقناع هو ما يميزهم لبيع السلعة سواء كانت جيدة او رديئة ,هولاء اكتسبوا المهنة بدون دراسة ولا علم ,مجرد لسان عالي ولبق ,اما محتواهم فنجدة فارغ خالي من العلوم والمعرفة.هولاء لاحظناهم قد اعتمدت عليهم الاحزاب السياسية بعد 2003 بشكل كثير حيث ضموا الكثير منهم الى احزابهم , هولاء ممكن تستفيد منهم الاحزاب لكسب الدفاع والمماطلة واتقان فن الخداع والتمويه واسلوب الرشوة والاهم في ذلك اللسان العالي ونظراً لاهميتهم في الانتماء للاحزاب من اجل كسب المال والمهاترات السياسية الفارغة من اية محتوى.هولاء هم متصدرين المشهد السياسي حيث الثراء وجمع المال بالطرق الملتوية ,فهم خير مشروع للفساد مما يتناسب مع ايدولوجية الاحزاب الفاسدة ,الفارغة من اي محتوى علمي لذلك نلاحظ تحطم الدولة العراقية ,وهذا ما شاهدناه في جميع القطاعات الافتصادبة من دمار شامل وسلب ونهب واضعاف الدولة لكل مؤسساتها.هولاء يتبنون الافكار التي من خلالها تجمع الاموال ,اما الافكار العلمية التي تخدم سلوك الانسان وتغير من سلوكة الخاطئ الى السلوك الصحيح لم يفقهوا بها شيئاً ,ولم تنفعهم .

ولاحظنا بعد 2003 كيف هولاء زجوا بأنفسهم الى الاحزاب السياسية ومؤسات الحكومة وتسلقوا المناصب بدون كفاءة علمية ,بل قد دفعوا الرشى لشراء الشهادة بكل وسيلة واعتلاء المناصب ,ولهذا السبب نشاهد انتشار الفساد بكل مفاصل الحكومية وتردي المستوى العلمي وانهيار العملة والاقتصاد والتجارة والصناعة ,هم يرفعوا شعار ضد اسرائيل وهم افسد من اسرائيل ,ويرفعوا شعار لتحرير فلسطين ,ومن خلال تلك الشعارات نجدهم قد اصبحوا اثرياء العالم من خلال سرقة المال العام للبلد.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *