عصر ، الاربعاء التاسع والعشرين من حزيران الماضي ، كنت بصحبة

الاديب الصديق زهير البدري ،

على ساحل البحر الاسود ،

حين يعانق مدينة سامسون

التركية.

كانت الريح هادئة نوعاً ما .

ولستُ ادري لماذا استعدت

خاطرة للشاعر الفرنسي

ستاندل.

وجاء في مقدمتها :

رأيت الصخور عارية كفتاة جميلة.

ورأيت الموجَ يضربها كأنه لص

يستدرجها الى كهف بعيد.

لكن الاديب الفلسطيني الراحل

غسان كنفاني يعبر عن عشق

الارض بقوله :

كانت رائحة الارض ، كرائحة

عروس خرجت لِتَوِّها من الحمّام.

في النصّين ، استدعى خيال الشاعر

طيف المرأة وجمالها وعطرها.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *