السلام عليكم ورحمة الله…
كنا قد تعودنا منذ اسقاط النظام البائد ليومنا هذآ تحدث سجالات سياسيه وتحدث تقلبات في حجم الدائره المتنازع عليها..
وألان نشهد توتر كبير جدآ خصوصآ من يملك العدة والسلاح ومن يملك الثقل الاكبر نجده يكون في الغالب هو الجهه المسيطره..
لذلك نحن نمر بوعكه صحيه كبيره قد تخلف ضرر هائل اذا لم يتم علاجها ويجب ان يكون المعالج ذو خبره وكفاءه ..
لحد الان لم نجد الشخص المناسب الذي يخرج العراق من هذآ الكابوس الذي خيم فوق رؤوس العراقيين منذ السقوط وخلف الويلات والاهات لكثير من الاسر وهذه الاسر لم تخرج اشر ولا بطرآ ..
بل خرجت تطالب بابسط حقوقها التي كفلها الدستور والقانون لكن نشاهد القانون في العراق قانون منتهك من جميع قيمه واخلاقه وشهدنا حملة تشويه طالت المتظاهرين في ذلك الوقت..
ولتي كانت عذراء بلا منازع لكن الماكنة لاعلاميه الحزبيه عملت على تشويه عذريتها من خلال قنواتهم وزمرهم..
واليوم شهدنا نفس اللحظه التي كانت في السابق تلتف على رقابهم قنابل الموت وازيز الرصاص لم نشهد ذلك لان خلف اولائك الرجال من يحميهم كما لم نشهد حملات تشويه لان الجهه المقابله لديها الكثير من الحلول ..
اليوم العراق يمر بازمة حقيقيه وهذه الازمة مالم يحكم العقلاء عقولهم سينجر البلد لمتاهات نحن في غنى عنها كما لانريد اراقة دماء جديده قد يفجع بها لاباء ولامهات على فلذات لاكباد ..
لاسيما نحن اولاد علي والحسين وكل يسير بنفس القافله وهذه القافله هي من تستطيع الدخول من خلالها لبر لامان..
اليوم شهدنأ تحركات كبيره وهذه التحركات تعبر ..
بالقلق الكبير الذي يعيشه الساسه من خلال تمسكهم بمرشحيهم لاسيما قد رفضهم الشارع..
الشارع اليوم يحتقن وهذآ لاحتقان قد يولد لحظة انفجار كبيره قد يخسر الساسه الكثير الكثير وهذآ يسعد المتصيدين بالماء العكر
اليوم وغدآ ستبدء الصفحات وكل يحاول ان يبرز عضلاته ولكن الخاسر الوحيد هو الشعب والاوئك الشباب المندفع اندفاع كسيل يجرف كل شئ امامه.. وفي لاخر
الدعاء والتضرع لله عز وحل ان يحمي العراق والعراقيين من هول المصائب لاسيما غدإ اول شهر محرم الحرام…

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *