▪️الحديث عن العراق ، ليس بالسهل لانك عندما تتحدث عن العراق تجد من خلال الاطلاع العام و الخاص ، سواء بالاطلاع الديني و غير الديني ، انك تتحدث عن *الموقع القيادي* ، لان العراق له موقعا قياديا سواء على الصعيد التاريخي الماضي و الحاضر و المستقبل ، و يكفي العراق شرفيا كما هو ثابت في محلة من ناحية الرواية الشرعية و الموقع الجغرافي سيكون *عاصمة دولة العدل الإلهي* .
محل الشاهد :
▪️هذه الشرفية تجعل العراق في محل الامانة الكبرى ، في اعناق شعبة على نحو الخصوص ، و امانة لدى شعوب العالم على النحو العموم .
هذه الامانة تتمثل في الحفاظ عليه من ناحية و جوده و كيانة و اسمه هذا جانب .
و الجانب الاخر القيام بالتطور فيه من الناحية العمرانية و البشرية ليتمكن من ان يكون مستقبلا للمستقبل الموعود لدولة العالمية العادلة .
الاول ، للانطلاق بإعلان عن الدولة العادلة العالمية و التي سيكون العراق العاصمة لها .
▪️اذن هذه الاهمية للوجود المكاني و البشري للعراق ، يجعله كما اسلفنا في محل الامانة الكبرى في عنق من يكون فيه في محل الحكم و المسؤولية ، بان يحافظ على و جوده و على شعبه و ان يتعدى تكليف تلك الامانة فضلا عن المحافظة عليه ان يطوره و يجعله في موضع الرقي و الازدهار ليتمكن من ان يكون عاصمة لدولة العادلة العالمية .
▪️وان اي تقصير من اي فرد اتجاه العراق سواء كان في محل السلطة او المسؤولية او الوظيفية سيكون تقصيرا اتجاه الامانة الكبرى ، و بذلك سيكون حسابه في الدنيا و الاخرة مشددا حيث انه اخفق في المحافظ و التطوير و ازدهار و ارتقاء تلك الامانة .
▪️فعلى الحكام و المسؤولين و الموظفين في *عراق الامانة الكبرى*
ان يكونوا حذرين في الاخفاق حيث المراقب عليه ليست هيئة تابعة لسطة الحكم فتساعدهم ان كانوا من حزبها او كيانها او قوميتها ، حيث ان المراقب الاول عنهم ( *هيئة العصمة* ) ، المنزهة عن الرجس و المتمثلة برئيسها الامام روحي لمقدمه الفداء الحجة بن الحسن المهدي ( ع ) .
▪️فاين تفرون و اين تذهبوا من تلك الهيئة العادلة التي لا و ساطته في التخلص من حكمها الا التقوى ، و العدالة في تأدية الوظيفة .
▪️كما ان كل دولة العالم عليها ان تدعم العراق و شعبه بقاءا و تطورا كونه اي العراق، الامانة الكبرى في اعناقهم لانه العاصمة عالمية لدوولهم الداخلة ضمن خارطة دولة العدل الإلهي .
اللهم احفظ الاسلام و اهله .
اللهم احفظ العراق و شعبه .