عبارة قرأتها في اغلفة وبروفايلات الكثير من طلبة السادس الإعدادي
فتساءلت بماذا تشعر يا وزير التربية وأنت تنام وتعرف أنك ظلمت شريحة كبيرة من حمائم السلام فهم ليسوا أندادا لك وليسوا خصوم، بل هم عيدان طرية لم تشغلهم مناصب ولا مكاسب ولا غنائم، كل ما يدور في خيالهم وأحلامهم مستقبل يليق بتعب السنين، لتتلاقفهم قرارات طاحت بتلك الأحلام! ماذا لو تنازلت وركنت لتحقيق مطلب تعديل الجدول وأنت تعلم مثلما الجميع أن يوم واحد لا يكفي لمراجعة كل المعلومات الموجودة في مناهجكم وفوق كل ذلك جاءت الأسئلة وبإعتراف منكم أنها كانت صعبة ولا تناسب مستوى الطلبة وتماشى الجميع مع الحال حتى أتت أسئلة الرياضيات المطولة فالإجابة عن خمس أسئلة بواقع فرعين لكل سؤال وكل فرع إجابته تتخطى الصفحة الواحدة ولذلك أغلب المراكز الإمتحانية وبمراعاة شخصية من مدراء المراكز تأخروا بعد الساعة العاشرة ببعض الوقت لكن مع هذا لم يسعف الوقت الطلبة لإكمال الحلول و للمراجعة والتدقيق
اليوم وبعد كل هذه المعاناة ودرجاة الحرارة التي تخطت درجة الغليان والأمراض وكل التحديات التي واجهها الطلبة
كلهم أمل أن تنصفهم بجرة قلم لن تسلب فيها حق أحد لتمنحم فيها درجة الدور الأول لتكون للدورين الأول والثاني على (گولة أهلنا):جبرة خاطر لهم ولتسكين الوجع وما يعتصرهم من ألم
وستترك بذلك بصمة في نفوسهم لن تمحى
نيابة عن حشد كبير من طلبة السادس الإعدادي