(جاد ) علينا ( بعض) ساسة ما بعد ٢٠٠٣ بكثير من الحسنات ، واغرقوا العراق الجديد! بحسنات كثر ، ومن هذه الحسنات على سبيل المثال لا الحصر، انهم ( الساسة ) مهدوا الطريق لكل عراقي لدخول (الجنة!)، لأنه اكثر اهل العراق استشهد بسببهم هم والشهيد يدخل الجنة!، كما انه من حسناتهم الأخرى هي علموا أبناء العراق الصبر ( وبشر الصابرين) والبشرى هي الجنة ، وفعلا مازال الشعب العراقي صابر على عدم وجود الكهرباء؛ وصابر على غياب الخدمات؛ وصابر على هدر الكرامة وصابر على فقد ( لقمة) العيش وصابر على وجوه( كالحة ذات اعمال غير صالحة)؛ والشعب العراقي اعتقد بل أكاد أجزم ان ( الصبر نفسه تعجب من هذا الصبر).
وكما أسلفت ان حسنات رجال ونساء السياسة في العراق كثيرة وعديدة.
هذه الحسنات التي تم منحها من قبل السياسيين الى ابناء العراق؛ لم تأت أعتباطا او دون تخطيط ، بل أتت نتيجة حركات أميبية قام ويقوم بها ساسة العراق ،والحركة الاميبية هي حركة شبيهة بالزحف تقوم بها بروزات من السيتوبلازم للخلايا التي تنطوي على تشكيل الاقدام الكاذبة، حيث ينزلق(يتزحلق) السايتوبلازم ويشكل قدم كاذب إلى الأمام ويساعد على حركة الخلية، وهذا النوع من الحركة يحدث نتيجة لعوامل خارجية أو غيرها والآلية الدقيقة لا تزال مجهولة.
ان الحركة الأميبية تنتج اقدام كاذبة وهذا يعني ان ساستنا ( حفظهم الله ورعاهم !!) يملكون اقدام كاذبة لصنع حاضر ومستقبل العراق، كما ان هذه الحركة هي نتيجة لعوامل خارجية ، والعوامل الخارجية هي بكل تأكيد تعني الدول الشقيقة والصديقة والحليفة ووو الخ من هذه الدول التي ابتلى بها اهل العراق، أضافة الى وجود الية دقيقة مجهولة وفي حقيقة الأمر هي ليست مجهولة ، لأنها واضحة مثل الشمس ، والوضوح يتجلى في ان ساستنا ( حفقظهم الله ورعاهم وأدخلهم الجنة!!)، هم عبارة عن اميبيا لاشكل لها لأنها لاحول لها ولاقوة ، فهي عبارة عن أميبيا صنعت في مختبرات خارجية لادين لها ومجردة من الانسانية.
اعتقد جاء رد( الجميل !) الى ساسة العراق وعلى الشعب ان يجرد هؤلاء الساسة من كل ( المغانم) والامتيازات المادية والمعنوية، وان يحاسبهم ويرجعهم الى اصلهم البائس ويعلمهم الصبر، ولكن صبر دون بشرى ؛ لان الله تعالى لم يبشر من سرق لقمة وكرامة شيخ وعجوز وطفل ؛ ولم يبشر من عاث في الارض فسادا.