لا‭ ‬أحد‭ ‬يعرف‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬قوة‭ ‬الدور‭ ‬الذي‭ ‬لعبته‭ ‬هيفاء‭ ‬وهبي‭ ‬بمقتل‭ ‬أيمن‭ ‬الظواهري‭ . ‬

أيمن‭ ‬شوهد‭ ‬قبل‭ ‬أحد‭ ‬عشر‭ ‬يوماً‭ ‬وعشر‭ ‬دقائق‭ ‬نابتاً‭ ‬على‭ ‬عنق‭ ‬سفينة‭ ‬ضخمة‭ ‬راقصة‭ ‬ببحر‭ ‬عظيم‭ ‬وهي‭ ‬تنقل‭ ‬الموز‭ ‬الناضج‭ ‬من‭ ‬اوكرانيا‭ ‬الى‭ ‬الصومال‭ ‬‭.‬

صديقي‭ ‬القديم‭ ‬تفكك‭ ‬الى‭ ‬عوامله‭ ‬الإبتدائية‭ ‬فصار‭ ‬سبعين‭ ‬قناعاً‭ ‬،‭ ‬ومعدة‭ ‬هائلة‭ ‬مكتظة‭ ‬بحيوانات‭ ‬نافقة‭ ‬بائتة‭ ‬تطلق‭ ‬رائحة‭ ‬منفرة‭ ‬كما‭ ‬لو‭ ‬أنها‭ ‬مرحاض‭ ‬شرقي‭ ‬لا‭ ‬يؤدي‭ ‬الى‭ ‬بالوعة‭ .‬

اختفت‭ ‬قطة‭ ‬الزقاق‭ ‬نحو‭ ‬ربع‭ ‬ساعة‭ ‬ووشل‭ ‬مواء‭ ‬،‭ ‬

وعندما‭ ‬عادت‭ ‬كانت‭ ‬فقدت‭ ‬ما‭ ‬تبقى‭ ‬من‭ ‬عرق‭ ‬ذيلها‭ ‬الأبتر‭ .‬

سلامٌ‭ ‬عليك‭ ‬أيتها‭ ‬البلاد‭ ‬وقد‭ ‬قتلك‭ ‬أهلك‭ ‬والغزاة‭ .‬

في‭ ‬منامي‭ ‬الثقيل‭ ‬الذي‭ ‬حدث‭ ‬البارحة‭ ‬،‭ ‬

رأيت‭ ‬عربة‭ ‬عدنان‭ ‬أبو‭ ‬السمك‭ ‬وهي‭ ‬مربوطة‭ ‬بحبل‭ ‬غليظ‭ ‬قائم‭ ‬بباب‭ ‬مقهى‭ ‬حسن‭ ‬عجمي‭ .‬

أنا‭ ‬أُفضّل‭ ‬مرق‭ ‬الباميا‭ ‬على‭ ‬طعم‭ ‬كبد‭ ‬الحمزة‭ .‬

لم‭ ‬يكن‭ ‬الشاعرُ‭ ‬طويلاً‭ ‬كي‭ ‬يسقط‭ ‬النساء‭ ‬ببئره‭ . ‬كانت‭ ‬حبيبته‭ ‬قصيرة‭ ‬فقط‭ .‬

غطيتُ‭ ‬كتفي‭ ‬بلحم‭ ‬اللغة‭ ‬ولم‭ ‬أسلم‭ ‬من‭ ‬العض‭ .‬

قالوا‭ ‬يا‭ ‬عليّ‭ ‬اركب‭ ‬معنا‭ ‬لتنجو‭ ‬ولنعطينك‭ ‬كنز‭ ‬ذهب‭ ‬عظيم‭ . ‬

قلت‭ ‬لكم‭ ‬حرفكم‭ ‬الخائن‭ ‬ولي‭ ‬حرفي‭ ‬الشريف‭ . ‬

بطونكم‭ ‬صارت‭ ‬مدافن‭ ‬بائتة‭ ‬وخزنة‭ ‬علل‭ ‬للنطائح‭ ‬والمترديات‭ ‬وما‭ ‬ترك‭ ‬الغزاة‭ ‬من‭ ‬روث‭ ‬المزاد‭ ‬الكبير‭ .‬

كسّار‭ ‬الحجر‭ ‬صار‭ ‬نحاتاً‭ ‬،‭ ‬وصباغ‭ ‬المنازل‭ ‬صار‭ ‬رساماً‭ ‬،‭ ‬

والمهرج‭ ‬الغبي‭ ‬أمسى‭ ‬معمل‭ ‬تصفيق‭ ‬حاد‭ .‬

سأكتبُ‭ ‬القصةَ‭ ‬بسرعةٍ

وأصطادُ‭ ‬القمرَ

قبل‭ ‬أن‭ ‬يتلوث‭ ‬مخي‭ ‬ببعرور‭ ‬الدواب‭ ‬الدابة‭ ‬على‭ ‬شاشة‭ ‬التلفاز‭ .‬

يا‭ ‬إلهي‭ ‬الجميل

لم‭ ‬يعد‭ ‬بمقدوري‭ ‬استعادتهم

لقد‭ ‬وفروا‭ ‬لهم‭ ‬موائد‭ ‬طعام‭ ‬وشراب‭ ‬كثيرة‭ ‬،

حتى‭ ‬صار‭ ‬واحدهم‭ ‬مثل‭ ‬كيس‭ ‬فضلات‭ ‬يمشي‭ ‬على‭ ‬قدمين‭ ‬ثقيلتين‭ .‬

يا‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬ايام‭ ‬مبهجة‭ ‬راحت‭ ‬ولن‭ ‬تعود‭ .‬

بدواليب‭ ‬الهواء‭ ‬العالية

حمَلَنا‭ ‬الأسى‭ ‬فوق‭ ‬ظهره

وطار

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *