في اللحظة التي ضجت فيها السماء بملائتكها بالحزن و البكاء … لحظة الألم لكل مسلم موالي و انسان ذو ضمير حي حينما تقدم الشمر اللعين لقطع الرأس الشريف رأس الإمام الحسين عليه السلام تردد وجبن و لم يتمكن لسببين اولهما : هو هيبة وجه الحسين عليه السلام الذي لا يستطيع الشمر و اعوانه من الصمود أمامه ٠
اما الاخر فهو : مقدمة رقبة الحسين ع تحمل قبلات الرسول صلى الله عليه و آله ونظرات امه البتول التي كانت تطيل النظر إلى رقبته بعد أن أخبرها الرسول بأنها ستقطع في يوم هو وهي وابيه وأخيه غير موجودين فيه ٠٠٠ اما عن وجه الشبه بين قضية الحسين و قضية العراق فإن العراق استمد كرامته من كرامة الحسين روحي فداه فبعد ان تكالب اكثر من ثمانين الف رجل على الحسين عليه السلام جميعهم يطلبوا دمه و لا يعودوا الا بقتله و تشريد عياله كذلك العراق الذي تكالبت عليه الشعوب و أقوى الدول العظمى و الإقليمية بجيوشها و اسلحتها لتذبح و تقطع العراق و تشرد شعبه فالقضية الحسينية هي نفسها القضية العراقية و القضية العراقية هي نفسها القضية الحسينية بل و يكاد ان يحارب العراق لانه تبنى و حمل على عاتقه القضية الحسينية دون غيره من الدول و الشعوب و الدليل تحول ارض العراق في محرم الحرام و أربعين الإمام الحسين بل وفي كل زيارة و مناسبة دينية لمضيف يستقبل فيه العراقيين ( المعزبين ) جميع الشعوب التي تأتيه من مختلف اصقاع العالم لتأدية مراسم الزيارات و خاصة زيارة الأربعين التي تحييها الشعوب العربية و الغربية في كربلاء … فلم يبقى شعب في العالم لم تطأ قدمه ارض العراق ولم يأكل من طعامه ويشرب من مياهه ببركات آل محمد و آل محمد..*لذلك لن يسقط العراق و الثورة الحسينية فيه عامرة ولن يقطع رأس العراق*
عظم الله اجورنا واجوركم وثبتنا و إياكم على ولاية الصدق و الحق و العدل الإلهي…. يرجى التعميم و النشر .

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *