الاحترام هو شعور متبادل من القيم الانسانية المعطرة بقيم المودة والمحبة والالفة الطيبة بالاهتمام المتواصل بين الاطراف في العلاقة الانسانية والاجتماعية وفي شتى المجالات من الحياة المشتركة بينهم في كل ظرف وزمان كان . بالاحترام الايجابي البناء تستمر الحياة بشكل متوازن وطبيعي بالتعامل الايجابي السليم بينهم وبصورة عفوية نابعة من اصل القيم النبيلة والتقاليد الاخوية الصادقة بالاحترام بحقوق الانسان الاخر الوطنية والشرعية ضرورة مهمة للعيش المشترك ومواجهة المستقبل المجهول بقوة موحدة متمااسكة حينما يحترم حق الانسان في احواله الشخصية واختياراته وارائه الخاصة بعيشه ومعتقداته وافكاره وتنقله ومسكنه وعمله وطموحاته المستقلية وفق القيم الانسانية والوطنية والشرعية.
والاحترام المبني على حسن الظن بالاخر يشكل احد اهم الاسباب في تحقيق الامن والسلم الاهلي في المجتمع والعيش بامن واطمئنان من غير خوف او قلق من أي احد من الاخر.
الاحترام سلوك اجتماعي رصين اذا ما بني على الوعي والادراك باهمية التعامل الايجابي الحضاري بين الناس داعيا الى التماسك في وحدة مجتمعية موحدة بين الناس في مختلف المواقف والتحديات الاجتماعية كالبنيان المرصوص يشد بعضه البعض بقوة وتماسك صلب ومتين . الاحترام ليس مجرد سلام وتحية وابتسامة انيقة انما هو عهد اجتماعي بين الناس على المشاركة الوجدانية المخلصة بالوفاء والنزاهة في مختلف الظروف والاحوال المصيرية القائمة على اسس شرعية وانسانية واخلاقية رصينة.