من خمسين الى تسعة وستين تخيل ان تتساوى مع الارقام من ثمانين الى تسعة وثمانين بل ونفس الأهمية والمكانة !! نعم فهذه مبدأ المعدلات في العراق لا ننتقد الجامعات الاهلية بل على العكس هناك جامعات اهلية عريقة ومحترمة ولكن الانتقاد موجه لبعض الجامعات الاهلية لأليتها التي تتبعها في ضم المعدلات ، فبأي مبدأ تقبل معدلات ضعيفة باختصاصات عالية بل هل يتساوى شخص معدله سبع وثمانون كلية القانون مع شخص سبع وخمسون او ستين بنفس الاختصاص والاهم هو الاختصاصات الطبية لها معدلها ولها طلابها الذين يحترمون هذا الاختصاص وهو طموح كل طالب مُجد ولكن في العراق اصبحت هذه المهنة يستهان بها و حياة البشر تذهب هدرا بسبب الاخطاء الطبية والتي يقودها اشخاص غير أكفاء ولم يأخذو دراستهم جد بل دخلو الى المهنه بكل بساطة بدون تعب مقارنه بالآخرين و اصبحت مهنه عادية كل من هب ودب يطلقون عليه ب دكتور فلان ودكتور علان كأن يعاملوه معاملة رفع شأن اسم الشخص وليس طموح في التعلم فتحولت الى تجارة وبدل ان تدخل وفي ظنك انها عملية بسيطة وسهلة تصحى وترى نفسك بالكفن بسبب جرعه تخدير او استئصال عضو بدل عضو اخر . والكلام نفسه موجه الى المهن الاخرى كالقانون و الصيدلة والتحليلات المرضية والتخدير والأخيرتين التي لها نصيب من الانتقاد فأكثر من مختبر يتعرض للشكاوي لدى النقابة بسبب توظيفهم محللين غير أكفاء واكثر من مريض توفى بسبب التخدير

والاستهانه وعدم معرفة هذا المجال بشكل كافي فهذا بسبب الاستهانه بالمهن ودخولها بدون تعب. فكثير من الاختصاصات اصبحت سهولة دخولها بعد ان كانت من اكبر الطموحات لدى الطلاب ولكن الجامعات الاهلية جعلت هذا الطموح سهل وبسيط ولكن بثمن غالي جدا . وبشكل عام الجامعات الاهلية اصبحت اكثر من الجامعات الحكومية فالطالب اصبح يبذل القليل من الجهد في الدراسه بسبب انه ضامن دخوله احدى هذه الجامعات والتي اعاقت التعليم وأصحاب الجامعات الحكوميه الذي أصبح يتنافسون معهم في اماكن التي يجب ان يعملو بها في الماضي كانت جامعتين او اكثر اهليه وحتى دخولها كان صعب وليس مثل الان فاصبحت المستشفيات مملوءه بالدكاتره اكثر من طاقتها الاستيعابيه وكذلك المحاكم وانتشار العيادات بكثره ونادرا ترى من لديه خبرة عدا أطباء مراكز التجميل والتي اصبحت حتى شخص مثلي او مثلكم يفتتح مركز ويطبق على وجوه واجسام الزبائن بدون فهم وعلم وبصور خادشة للحياء بحجة اظهار عملهم وجودتهه لا اعلم الجهات المختصة والمراقبين اين هم من هذه المهزلة والشرط الاهم في مراكز التجميل ان تكون ليس متخرج من الطب فعادي جدا ان تكون متخرج معهد او حتى متخرج سادس او من اي كلية فلست ارى اي متخرج طب يقود مركز تجميل الا نادرا جدا واخيرا وليس اخرا لان هذا الموضوع يحتاج الكثير من الانظار والكثير من المراقبة وفضحهم وعدم الاستهانه بارواح الناس فكفى علينا الارواح المهدوره بسبب الحكومة والأحزاب لا نريد ان تذهب بسبب الطب ايضا.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *