نحن اذكى شعوب المنطقة وفق احصائية رقمية لترتيب لأذكى الشعوب العربية (حسب النقاط بناءً على دراسة اجريت بين عامي 2002-2006 من قبل عالم النفس البريطاني “ريتشارد لين” والبروفسور الفنلندي “تاتو فانهانين”، حيث شملت الدراسة أكثر من 80 بلدا.جاء في المرتبة الأولي العراق الذي حقق 87 نقطة على مقياس الذكاء، بينما كانت الكويت في المركز الثاني حيث حصل على 86 نقطة.

وانا مثل المعماري هشام المدفعي ارضى بالقليل 70 بالمئة تكفي كمعدل دراسي في جميع المراحل،راض واردد قول جميل بثينة :وَإِنّي لَأَرضى مِن بُثَينَةَ بِالَّذي،لَوَ اَبصَرَهُ الواشي لَقَرَّت بَلابِلُه

في الاردن حين تسأل عن طريق ما يكون الرد في الغالب :أبصر – لاادري !والسؤال ذل ولو اين الطريق !

عراقيا سأل مقدم برامج 12 فردا من عابري السبيل عن معنى كلمة Appel فكانت ردود 2 منهم فقط :لااعرف والرابع قال :روح اسأل البرلمان و5 اجابوا بشكل صحيح لكن بقية الردود من اصل 12 كانت على النحو التالي : كلمة جلفية تدل على انثى ؛ مدينة في الغرب ؛ سيارة قديمة ؛ تعتبر شيء من الغربية ! هذا موديل ارسلته اسرائيل الينا !

لايود العراقي ان يجيب بلا (ادري ) انه يتمثل بقول الشاعر :

قُولي : نَعمْ ونَعمْ إِنْ قُلتِ واجبةٌ … قالتْ : عَسى وعسى جِسرٌ إِلى نَعَم

مع إن ثلث العلم قولك لاادري لكن الشخصية العراقية خاصة حسبما يقول رئيس الجمعية العراقية النفسية قاسم حسين صالح : مقسمة في الذكاء الى ثلاثة اصناف اذا سألتهم : قسم يجيبك بانه لا يعرف وهذا ايجابي اذا كان السؤال فوق مستواه الثقافي ومأخذ عليه ان كان السؤال سهلا ، وقسم يجيبك اجابة صحيحة ، والمشكلة في القسم الثالث ..يجيبك اجابة خاطئة ويعرف انها خاطئة، لأنه يريد ان يؤكد لك انه يعرف ما لا تعرفه انت وأنه ،بوصفك يريد ان يظهر(أبو العريف) ، وهذا الصنف يكثر بين البسطاء ومتوسطي الثقافة وبعض المثقفين ،وبين من وصفهم الدكتور علي الوردي بـ(ازدواج الشخصية).

الشخصية العراقية منقسمة بين الثوابت والطواريء – يعقب الاستشاري النفسي هيثم الزبيدي – ثم يضيف العراقيون موصوفون بانهم اهل فطنة وذكاء وجدل ونــقد وقلة الطاعة وعدم الاعتراف بجهلهم في شيء يسألون عنه .انهم اصحاب زهو وتمسك وانفه انهم يقدرون باعتزاز ايجابي مايتمتعون به وهو جزء من تضخم الذات..

لو سالتني كم من محبيك سوف يكمل قراءة هذا النص : لقلت : لااعرف!، يمعود قل غيرها !

– اقل من النمل الابيض يقولون : لا اعرف !

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *