تمر علينا هذه الايام ذكرى رحيل احد
كبار المفكرين العرب.
انه، هادي العلوي والتوصيف للمستشرق جاك بيرك.
اختار هادي العلوي حياة ابي العلاء المعري ليسير على خطوطها.فعاش مثله نباتيا لم يتناول اللحوم في حياته.لكنه اتصل بالناس ولم يدخل في سجون المعري الثلاثة.
اراني في الثلاثة من سجوني
فلا تسأل عن الخبر النبيث
لفقدي ناظري ولزوم بيتي
وكون الروح في الجسد الخبيث.
كان هادي العلوي مثل المعري ذا جسد عليل.فقد اجريت له وهو في الصف الرابع ابتدائي عملية استخراج.حصو من كليته فعاش بكلية واحدة.
وكان عيب الجراح ان كفه ضخماُ مما يستدعي ان يكون الجرح طويلا.
كان هادي عاجزا عن السباحة في الشط وعاجزا عن صعود النخلة فيناديني ايها الشقى ارم علي بالرطب.
كانت اتجاهاته دينية.و.تعين موظفا في السكك فعاد.في نهاية الشهر وقد نصب عليه موظف مدعيا انه مسؤول عن ايتام وانه مطلوب وراتبه يذهب للديانة.فاخذت معي جماعتي وحين خرج النصاب احطنا به وكل واحد شهر.سكينته بخاصرة النصاب فاسترجعنا المبلغ ولم يداوم في اليوم التالي.خشية ان نعود اليه ثانية
واخفينا كل شئ على هادي لعدة ايام.لانه لايوافقنا.