ان ارهاب الحرب النفسية التي يخضع لها الشعب العراقي ويعيشها طلبتنا وشبابنا بشكل يومي …تعد من اخطر واشد وافتك انواع الحروب التي عانينا منها .. فقطع الطرق والجسور والتهديد والتهديد المقابل والتلثم والصواريخ غير المعنونة واستشراء الفساد .. والمستقبل المجهول ومصير الهاوية .. ليس اقل فتكا من داعش والتفجيرات والحرب الطائفية ..
امنحوا طلبتنا فرص تنسجم مع الواقع المرير .. فلا يمكن ان تكون الاجراءات روتينية ولا تاخذ تداعيات الواقع بنظر الاعتبار .. يجب المساعدة بطرق شتى .. من قبيل دور ثالث ودرجات مساعدة وتسهيلات عبور ينسجم مع اثر المعانات وتاثيراتها النفسية والمعنوية .. كي لا يزداد شارعنا بؤس وبطالة وتسكع وتيه … يصبحوا من خلاله هدف واضح متيسر جاهز بفم الاجندات …
كونوا عونا لطلبتنا واقطعوا طريق الضياع .. والله من وراء القصد وهو ارحم الراحمين ..