تختار الدول اكبر ،اهم ، ابرز حدث وطني في تاريخها يجمع عليه أغلب المواطنين ليكون اليوم الوطني لها.. وفي العراق كان هنالك اكثر من حدث وطني،ابرزها:

تتويج الملك فيصل الأول (23 آب 1921)

9 شعبان ، انطلاق الثورة العربية بزعامة الشريف بن الحسين

14 تموز 1958

17 تموز 1968

واتفق اغلب المؤرخين على ان يكون (3 تشرين/اكتوبر) هو اليوم الوطني للعراق،لأن في هذا اليوم ( 3 تشرين/اكتوبر1932) أعلن مجلس العصبة اعتبار العراق عضوا في عصبة الأمم المتحدة، وبموجبه فأنه يتخلص من الأنتداب التي كانت العصبة نفسها قد فرضته عليه..فيما يرى عدد كبير من العراقيين ان (14 تموز 1958) هو الأحق ان يكون اليوم الوطني للعراق،لأن احداث هذا اليوم كانت ثورة حققت انجازات كبيرة للعراقيين في مقدمتها قانون الاصلاح الزراعي وتأميم النفط والخروج من حلف بغداد،وأن كان آخرون يرون انه كان انقلابا فتح الباب لانقلابات ودكتاتوريات وظهور الطغاة.

وحري بالعراقيين ان يتذكروا ان احتلال بريطانيا للعراق ادى الى اندلاع ثورة العشرين،تلاها في الثلاثينات ظهور حركات واحزاب وطنية وتقدمية عارضت المعاهدات العراقية البريطانية (1922. 1926 .1930) وسقوط وزارات في الثلاثينات..مكنت المفاوض العراقي أن يصر على ان تكون مواد تلك المعاهدات تؤدي الى الاستقلال.

المؤسف،ان ما بعد (2003) تعدّ أسوأ وأفشل وافسد مرحلة في تاريخ العراق..يكفي حكامها عارا انهم تعاملوا مع شباب تظاهروا سلميا مطالبين بمحاكمة فاسدين نهبوا المليارات وافقروا الملايين .. كما لو كانوا غزاة جاءوا من كوكب آخر فقتلوا المئات في سابقة ما حصلت في تاريخ العراق السياسي التسعيني.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *