معَ كلِّ عامٍ دراسيٍ جديد، يعودُ بنا شَريطُ الذكرياتِ الى جرسِ المَدرسةِ ومواقفِ البَراءةٍ والنقاءِ والقيمِ العالية.

ورُبمّا يُعدٌّ ضَرباً مِنَ الخيالِ في عالمِ اليوم، ما كانَ يَفعلهُ ذلكَ المُعلمُ الكبير (أحمد امين) يومَ كانَ يَخلَع ” نَعلَيهِ” قبلَ الدخولِ إلى قاعةِ الدرس تقديساً لحرمةالعِلم وقيم التعليم. تّذَكّرُ ذلكَ الإنموذج البَهيِ ونَحنُ نَشكو من غيابِ الكثيرِ من القيمِ والأدواتِ التي أدتْ الى تَدَّني المُستوى العلمي وضعفِ دالأَمانةٍ العلميةِ والتَسرّبِ من التعليم وإرتفاعِ نسبةِ الأُميّةٍ وشيوعِ ظواهرِ لا تَليقُ ببلادٍ يُنسَبُ إليها أقدمُ كِتابةٍ في التاريخِ والعديدِ من المعارفِ والعلومِ والفَضائلِ الجَمّةِ .

{ عن مجموعة واتساب

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *