هناك مَن يعول على ولاية ثانية لمصطفى الكاظمي لأن الولاية الأولى لم تُشبعه بعد من اموال العراقيين التي سينكوي بنارها سريعاً وستدخله نار جهنم الكبرى وبئس المصير..
الكاظمي لم يحقق ما وُضع من اجله هو من أهداف متعلقة بإدارة الدولة إنتقالياً..
لقد أخفق الرجل كثيراً في كل شيء إلا في طموحات هؤلاء الذين يسعون لتجديد حكومته مرة أخرى..
ليس غريباً أن ينبري هؤلاء للدفاع عن الكاظمي فقد حقق لهم ما يريدون وإن لم يحقق للعراقيين ما يطمحون به على الإطلاق..
ليس غريباً أن لا يكترث نفر ضال لصرخات الثكالى في هذا البلد الذي تتقاذفه أمواج الهموم والإهمال ونزوا أهل التخلف َالبداوة على مقدراته.
يا ايتام ولاية الكاظمي الثانية ماذا حقق كاظميكم للعراقيين؟
أم أنه قد أبقى على بقية للعراقيين -سهواً- وتريدون الإتيان عليها؟
أم ماذا؟
رفعتم سعر صرف الدولار..
أفقرتم المواطن البسيط أكثر..
لا أمن ولا أمان..
والفساد أكثر من قبل بعشرات المرات..
الميزانيات إلى أين؟
َماذا بعد؟
وماذا بعد كل هذا التكالب لتمنحوه ولاية ثانية؟