بغداد عاصمة الجَمال التي تغنّى بها الشُعراء والأدباء والفنانين بغداد أجمل عواصم العالم بكل تاريخها وحاضرها ونهريها دجلة الخير وفُراتها الذي يمر بكل بساتينها .. الا تستحق هذه العاصمة التي كَتب كُل من زارها على جمال بيوتها وأزقتها التراثية وآثارها العريقة والشخصيات البغدادية التي اضافت للتأريخ أهم المصنفات والدراسات آهٍ يا ضفاف دجلة وشارع أبو نؤاس الباقي في ذاكرة الزمن …

بغدادنا اليوم حزينة، عندما تجد ان امانة بغداد التي عليها أن تعيد وتجدد واقعها كل حين، وتضع بغداد بالصورة التي يجب ان تكون بجمالها السابق وتبدأ بحملة وطنية تساهم بها كل الوزارات والمؤسسات والمنظمات ، ويشرف عليها مختصين ممن لهم الخبرة بالبناء والاعمار خاصة من لهم معلومات كاملة عن حضارتها وتاريخها المجيد وشخصياتها لذين لهم دور كبير في جمالية هذه العاصمة لتعود كما كانت عاصمة السلام والجمال والحب التي كانت تزهو بين العواصم ….واليوم ..لا تجد فيها ما يسر الناظرين

ونعود لنقول يا أمانة بغداد أفتحوا نوافذكم لتجديد الحالة المؤسفة، لتعدين لبغداد جمالها وألقها ورونقها ..وتاريخها وفنونها أنظري الى بناية البنك المركزي كيف أبدعت بتصميمه الفنانة البغدادية زها حديد يرحمها الله وياله من صرح جميل .. ولديكم من تصاميمها العمرانية الكثير الكثير ..

أين أنتم من كلّ الذي ذكرناه لقد اهملتم عاصمتنا.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *