علينا بالحاضر, ما هو ذنب الانسان في الوقت الحاضر الذي يولد وهو يسلك دين اباءه وان كانت مختلفة على اثر خلافات قد مضى عليها الزمن “لكم دينكم ولي دين” العلاج الوحيد للخلاف هو ان نترك الخلافات التي لا ذنب للاجيال الحاضرة بها اطلاقاً ,فلماذا نخسر بعضنا البعض ونقتل بعضنا البعض .
ما علينا الا ان نتوحد تارة بأسم الدين الذي يجمعنا كامسلمين وتارة كا انسان تجمعنا مع الاديان الاخرى رابطة الانسانية , كمسلمين علينا ان نرسم استراتيجية التوحيد بين المذاهب .
فلا فرق بين سني وشيعي ولا فرق بين الانسان من باقي الاديان على الجميع التعايش من اجل العيش الكريم بسلام .
توحيد الخطاب الايجابي من ضروريات العيش بسلام .الجميع سمع هناك خطابين احدهم يشق وحدة الصف والاخر يجمع وحدة الصف .
من هنا نستلهم من ثورة الامام الحسين ان البشر واحد والجميع يرفض الظلم والاستعباد والدليل ان من نصر الامام الحسين كان من بيهم المسيحي او من كان ضده ,بالمقابل من وقف ضده كان من المسلمين وقد شهد البعض منهم نصر المسلمين في معارك كثيرة ,لكن المصالح والطمع والجشع هو من سيطر على عقول البعض مما دفعهم الى التمسك بالسلطة مثلما نعيشه اليوم في العراق.
كل الديانات لها الحق بحب الحسين بن بنت رسول الله من الشيعة والسنة والمسيحيين والصابئة والايزيدية وهذه هي اطياف المجتمع العراقي من الموصل الى البصرة وباقي اراضي العراق.فالحسين سار معه واستشهد معه وهب النصراني وأسلم التركي وجون الافريقي فضلا عن العدو والصديق والمحب والمبغض ,آن الاوان ان نقرأ الحسين من ظاهرة المحبة والتسامح والالفة والتعايش السلمي .فهي دعوة لجميع العراقيين من آجل توحيد الكلمة ورص وحدة الصف وسحب البساط من تحت اقدام الفاسدين ,لانهم يعتاشون على التفرقة والعنف ولا نسمح لهم ان يعيشوا على الطائفية والعنصرية .
من هذه اللحظة وتحت شعار “الحسين يوحدنا ” ادعوا الجميع التحضير من هذا اليوم الى السنة القادمة لاحياء مراسيم اربعينية الامام الحسين ونذهب جميعنا مشياً على الاقدام لزيارة الامام الحسين واخية الامام العباس وجميع شهداء الطف براية واحدة تجمعنا وهي حب العراق ووحدة العراق. فهي دعوة لجميع الشرفاء العراقيين في الداخل من الاكراد واهل السنة والشيعى والصابئة والايزيديين والمسيحيين وجميع الطوائف والمعتقدات , فالحسين الانسانية هو خير مثال للوحدة والتوحد ,وهو خير مثال للوقوف بوجه الفاسدين والظلم .فهو عنوان الحرية والانسانية .
فاليعلم الجميع ان الفاسدين هم من قتلوا الامام الحسين ,وهما الى الان يعتاشون على الفساد باسم الدين ,فانما توحيد الكلمة ووحدة الصف تسبب ازعاج للفاسدين الذي عاثوا بالارض فساداً.
فالحسين هو ابن بنت رسول الله قتل مظلوماً فهو ليس للطائفة الشيعية وانما لاهل السنة قرب اكثر من ذلك .فدعوة لتوحيد الصف تحت راية الامام الحسين انما هي كسر شوكة الفاسدين ,لا ينفعنا اليوم شئ غير ان نعيش بسلام .