على وهم انتظرتك
فقير ينتظر فرحة العيد
جلست على رمال فرحتي
أقرأ حولي فوق الأرض
رسائل الفقراء
وبساطة الحروف المهلهلة
وعيون ارقبها تنظر حولي
لا أدري لمن النظرات
أشياء تخرج من الصمت الأخير
وك أنها ساعة ماقبل الموت
أجئت لفرحة اللقاء المرتقب
أم أن الوقت كان به
خطيئة التعبير
حياة تشبه خريف النازحين
وتلك المرأة التي ادعت نكرة
لا تعول في الحديث الوعي
ولا يكمن في كيانها الإدراك
أشياء” غير مألوفة تعبر السكون
ورذاذ الفجيعة يأتي تباعا،، يعبر
الصحراء من خلفي وينتشر
خطوات خلف الآخرة،، ترسم
التعبير على جلود الأرض
والفقراء ينظرون وهم يرقبون،،
صمت النازحين
وهى لا تقترب ،،سيدة غائبة
في البيداء البعيد
والقصيدة تنتظر الحرف القادم
من شعاب عنتر فارس عبس..
غابت مشاعر كل الحروف
لم تعد لها الصدارة والسند
ولم يعد لقلبي ما يفعله
ليس في طمع الغريب الخير
الخيل تبحث عن القتال والصمود
والسيف في يد الطغاة يعود
لا راحة في الحرب أو في العشق
الشمس مالت للغروب حزينة
ك حزن القصيدة في النقصان
بعدما أصبحت الريح تسير للأحزان
وضاعت الغائبة مفرطة الشراب
في وادي مفرط القباحة والرذيلة
باتت قصائدي بلا مشتري
بلا وجاهة صارت عليلة
سقطت في ليلة صراخ
كانت طويلة

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *