تُبّاً لقلبٍ من الوجدانِ يشتاقُ
ونارُ شوقٍ لها في الرّوحِ إحراقُ

تراودُ الرّوحُ ذكرى لا انتهاء لها
كأنّ فيها لداءِ الرّوحِ ترياقُ

ويَسمعُ الكونُ أعماقي وقدْ هَزُلتْ
ونبضُ قلبي بهِ دمعٌ وإرهاقُ

وفي سرابي حقول ٌكنت أَحسبُها
يوماً ستسقي الذي للعشقِ ينساقُ

لكنّهُ الوهْمُ و اللاشيء يُقتلُني
مَنْ يُخبرُ الدهرَ ..أنّي فيه أَشتاقُ

أشتاقُ دومًا إلى الأحبابِ أذكرُهم
وذكرُهم كانَ لي عهدٌ ميثاقُ

يامَنْ رحلتُم وفي الأعماقِ حُبكمُ
ونبضُ قلبي مدى الأعوامِ خفاقُ

ودمعُ عيني كنهرِ النيلِ في غدَقٍ
وكان لي من غزيرِ الشوقِ إغراقُ

هي الليالي وآهاتي التي سكنتْ
دواخلي فانبرى للوصلِ توّاقُ

 

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *