الأغنية التي تتنزّه مبتورةً في حلمي
تغرق بالعتم وغلاصم ذاكرتي تتنفس التراب
ولا تجد بقيّة الحلم
يا ماريّة
أيّتها الأنثى العصيّة
المقطّعة كقالب حلوى مرّ على لص صغير
ها أنا ذا انبش الذكريات المنضّدة
وأعيد الفوضى المحببة لاحتدام الوجع
لا تنتهي الأغنية حتى ابتداء حلم برّي ويقظة مشوشة
لأغرق ثانية بغفوة همجيّة تعيد تكرير الحروب
لأقوم فزعة (يا ماريّة)
وسكن الليل في بدني
ثم غفوت
….
يدك تربّت الحلم
وتعيث خراباً بأزرار وحدتي
أستنجد (ماريّة)
وتجفل وتسألني هل من رؤية
وأجيب :لا
فقط أشتاق لإلغاء المسافة بين حلم وحقيقة
تمضي الى سكونك الغالي
وأنفاسك تلف قلقي أغفو
يا ماريّة
خلصيني من تبعات الحرب

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *