أغتيال المواطن الأمريكي متعمد وهو عملية أرباك للمشهد السياسي ..
لمن نوجه أصابع الأتهام.!؟
سؤال يطرح نفسه ولماذا وفي هذا التوقيت الصعب من تشكيل الحكومة..!؟
الاغتيال ممارسة خاطئة..
تصفية مواطن ضيف وفي وسط بغداد وأمام أطفالة جريمة نكراء يندى لها جبين الأنسانية..
على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أن يشكل خلية أزمة لتدارك الوضع الأمني الهش والمرتبك الذي ينبىء بكارثة تلوحُ في الأفق بدأت ملامحها بأغتيال مواطن أمريكي ضيف ووفاة ضابط كندي في ظروف غامضة..
الأستهداف واضح تدمير وأغتيال لحكومة السوداني ..
أطالب رئيس الوزراء أن يعيد هيكلة وغربلة قيادات الأجهزة الأمنية العليا ..
وتفعيل الجهد الأستخباري
والتعجيل بأختيار شخصية وطنية مستقلة كفوءة نزيهة لرئاسة جهاز المخابرات..
والأقرب لهذا المنصب الفريق الركن سعد مزهر العلاق لكفاءتهِ وخبرتهِ الطويلة في مكافحة الأرهاب والتطرف حيث كان يشغل منصب مدير الأستخبارات العسكرية بكفاءة..
اللهم أني بلغت فأشهد..
وما على الرسول ألا البلاغ..