الوزيرة غاضبة جدا تباشر عملها الصباحي من اول باب السيارة حتى باب الوزارة وهي لا ترد السلام او صباح الخير على الموظفين تجلس على كريسها و تنادي الحرس احضروا لي ابن اخي نعيم فعلا ماهي اقل الساعة و مثل نعيم مقيد شاهد عمته غاضبة وعيونها يتطاير منها الشرر قال ما الامر ياعمتي تقف على راسه بعد ما ارغمه الحرس على البروك على قدميه قالت له اخرجها ….اخرج ما في جيبك نعيم خريج بلا عمل و لص سابق لكنه حاليا عمله الوحيد النظر الى صورة فتاة اقتطعها من مجلة و الصورة ليست فاضحة انما هي لعارضة ازياء تصيح الوزيرة بقوة يا منحط اهنت العائلة و تصفع ابن اخوها على وجه و تاخذ الصورة و تحرقها امامه نعيم يعتذر ويقول انا اسف انا بلا عمل ارجو ان تساعديني و اعمل حتى لو منظف انا في حالة فراغ مادي و نفسي يوثر علي جدا ترد عليه اخرج انا لست وزيرة الاقتصاد بعد عدة ايام احد جواسيس الوزيرة اخبرها ان نعيم لديه صورة اخرى تهب مع الحرس للقبض على نعيم الهارب مروا بشوارع خارج الخدمة محطة و بمول عملاق تعرض لحريق هائل ومستشفى متهالك و بيوت حواسم و نوادي الليليه اخيرا كان نعيم يختبئ في مشروع مدرسة متوقفة امسك بنعيم ونال سيل من الاهانات من عمته و الحرس و الناس يقولون يستحق هذه المرة وجدوا صورة ممثلة امريكية سلمى حايك نعيم قد يكون اخطا بنفسه امام الله لكن هناك من اخطأ امام الله و الشعب ايهما اكثر ذنبا صورة نعيم ام ذنوب العملاقة؟

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *