ويستمر سائق الكوستر فرحان الغضبان في عمله وبعد ان ( صعد) جميع الركاب في الكوستر قال فرحان الغضبان(عمي ما اريد اي كلام في السياسة) ، فقال له احد الركاب واسمه ابو حقي ( والله يافرحان انا اتفق معك) ثم تكلمت امرأة من الركاب اسمها ام سعد وقالت( يمه فرحان البارحة اشتريت ماعون لاستيك بس حسيت بهذا الماعون عرف و مو غريب ولحد الان انا حايره)، فقال لها فرحان الغضبان( عيني ام سعد انتي ماتعرفين ان صناعة اللاستيك والنايلون كلها معادة ويجوز هذا الماعون كان قبل ابريج او اكلاص عدكم وتم تدويره بشكل جديد ورجع الى ببتك بصورة ماعون)، فتكلم راكب اخر واسمه ابو ستار وقال ( كلام فرحان صحيح هي نفس العجينة المعادة ويسوون متنها ماعون ونعل وقنادر اجلكم الله) فقال له فرحان الغضبان( ابو ستار عيوني قصدك نفس العجينة بس يغيرون الشكل في كل مرة وبدل مايسوون نعال اجلكم الله يسووون ماعون او مكناسة) ففال له ابو ستار ( اي مثل الجماعة نفس العجينة والطينة بس بومية جايبين واحد شكل وهم كلهم من عجينه وطينه وحده ووو)
فقال له فرحان الغضبان (عمي لا جماعة ولا مكناسة اتفضل انزل لان وصلنا نهاية الخط) وبعد ان غادر جميع الركاب الكوستر قال فرحان الغضبان مع نفسه( كلامك صحيح يابوستار نفس العجينة والطينة، بس شنو يقصد نفس الجماعة)