عند المسالك التي اعتادتْ تتبعَ وقع قدمي ،
على معاطف حجارتها تركتُ مركبتي ،
تلك العاصفة المهذبةِ،
قد يتفاداها أطفالكِ كأيّ دروس لاصفية ،
للرسم والرياضة ،والموسيقى والباليه،والدرس التثقيفي،
-الدرس الاول من كل يوم إثنين-كما تفاداها أولاد خؤولتهم،
ليمتحنوا -المقربين والقريبين منهم – بإمور تجارة المنتجات النفطية،
و كيمياء غسيل الأموال،
لكِ ان تتحققي من ذلكَ – من خلال أناشيدي، التي تحتفي
بتسنمكِ القيادة،- عن غيابي حين تشترطينَ على عمال
المزرعة أن ينادوكِ بإمومةٍ أسمائي رغم إن البساتين لا عناوين
لها ،الّا إنكِ منحتِ ارقام بريدي السري كمؤشراتٍ للوصول
اليها،وها إني كلّ مساء تطرقُ سمعي العشراتُ من النداءات التي
تجيءُ على هيئةِ نغمات للريح والشجر والمطر،
و لأصواتٍ يطلقها النايُ و الساكسفون والعود والتي تطغي على
اصوات تكسر الأغصان و تفتت الصخور ،و أسى الفقدان،
على ما يصدر محركُ حافلتي من أنين مكتوم،
لن تسمعي العاصفةَ ،بعد الآن،
فقد أوصيتها أن لا تفضحنا حين نحاول ان نطرق ابواب بساتينكِ،