أبداً… ليس من الضرورة بمكان أن يكون الاعور الدجال شخصاً بذاته ،فتارة يكون خطاً وأخرى نهجاً وفكراً منحرفاً وأخرى إعلاماً محورياً مؤ لجاً أو أي صورة يتقمصها الشيطان الاكبر، ليرينا اليوم أوضح تجلياته شاخصة أمامنا بمسرحية فصولها تبادل أدوار بين خصلات شعر مهسا أميني ورغيف خبز شعب أردني جائع على مسرح تشريني للمخرج العالمي المعروف الاستكبار وذيوله وأدواته الداخلية والخارجية… تلك المسرحية الدموية التي عشنا فصولها في العراق لحظة بلحظة، مسرحية بيعت تذاكرها بأبهض الأثمان من دماء حرة زكية طاهرة،
وهكذا دواليك … بين فينة وأُخرى نرى الشيطان الاكبر سائراً يحمل أخشاب مسرحه التشريني ويدور به بين دول الممانعة ومحور المقاومة.
ففي الوقت الذي جند الاعور الدجال كل إمكانياته ومرتزقته بأكثر من مليون موقع الكتروني وجيوش من المرتزقة يساندهم كل الاعلام العالمي والعروبي والخلايجي الاصفر وجيوش من مومسات العالم وعواهره ضد الجمهورية الاسلامية بذريعة قتل مهسا أميني والتي توفت بمرض عِضال فحولها الأعور الدجال ( الاستكبار العالمي ) إلى أيقونة ورمز لحراك عهر تشريني لإسقاط النظام ولم يعلموا هؤلاء الخاسئين أن راية خرسان ستبقى خفاقة عالية حتى تسليمها إلى صاحبها صاحب الامر مهدي الامم أرواحنا لتراب مقدمه الفداء، والمُضحك المبكي هو أن هذا الاعلام الذي يقوده الاستكبار العالمي ذاته قد سكن وكأن على رأسه الطير وتسربل بعار الصمت الذي ضاهى حتى صمت أصحاب القبور غاضاً الطرف والنظر عما يحدث في الاردن من ثورة الجياع التي خرج بها الشعب الاردني بكل محافظاته واقضيته ونواحيه وكأن مايحدث من ثورة وحراك شعبي جماهيري في الاردن يحدث على كوكب أخر رغم القمع الذي لاقاه الشعب الاردني على يد الزعران والمرتزقة وقوات الدرك والشرطة ومازال الشارع ملتهباً يغلي غضباً على الحكومة والملك وماوصل اليه حال الشعب الاردني من ذلة ومهانة، وبربكم…افرأيتم دجالاً أعور من هذا الدجال؟ أو إزدواجية عهر معايير كهذه الازدواجية والانتقائية وسياسة الكيل العوراء مع مايحدث في هذا البلد أو ذاك؟؟؟
وأخيراً لا يسعني إلا أن أقول كل من سقى العراق أو أي دولة من دول المحور كأس الارهاب والقتل والذبح سيأتي اليوم الذي سيُسقى من ذات الكأس… هي سُنة الله بالمعتدي ولم تجد لسُنة الله تبديلا…
ويكفي العراق أن تجمعه ذكريات مع الاردن …وهو ذلك الزرقاوي اللعين والالاف من أضرابه الإرهابيين أولائك الفجرة الكفرة الذين إستباحوا أجساد الشعب ذبحاً وقتلاً وتنكيلا … ولن ننسى الارهابي اللعين رائد منصور البنا الذي قتل أكثر من ١٢٧ عراقي في مدينة الحلة بشاحنة ملغمة عام ٢٠٠٥…
فكيفما تُدين…. تُدان ولعنة الله على الظالمين…
أللهم عجل لوليك الفرج…

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *