لستُ‭ ‬مؤمناً‭ ‬بوحدة‭ ‬النص

صدّقني‭ ‬صاحبي‭ ‬السامرائي‭ ‬مجيد‭ ‬

وجرَّ‭ ‬الكلامَ‭ ‬من‭ ‬ذيله

فساحت‭ ‬القهوةُ‭ ‬على‭ ‬باب‭ ‬تشرين

جان‭ ‬دمو‭ ‬كان‭ ‬كذلك

التجريب‭ ‬ليس‭ ‬شيمتي

وأنا‭ ‬أحسبها‭ ‬بمقدار

أطشُّ‭ ‬الرزَّ‭ ‬المسلوقَ‭ ‬بعين‭ ‬بيضة

بيضة‭ ‬دجاجة‭ ‬

إبنة‭  ‬فلّاح

وأُمها‭ ‬صائدة‭ ‬ديوك

الطعام‭ ‬نصٌّ‭ ‬مفتوح

لم‭ ‬تكن‭ ‬المقهى‭ ‬راجلة

ثمة‭ ‬واحد‭ ‬يتثاءب

وندلٌ‭ ‬يكشون‭ ‬الذباب

المنظر‭ ‬باردٌ

مثل‭ ‬قبر‭ ‬مندرس‭ ‬تحت‭ ‬جذعٍ‭ ‬منخور

في‭ ‬هزيعٍ‭ ‬أثلج‭ ‬من‭ ‬مؤخرة‭ ‬السقّاء

عاد‭ ‬حفيد‭ ‬الرجل‭ ‬الآلي‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬إلى‭ ‬منزل‭ ‬العائلة

كان‭ ‬يبكي‭ ‬بحرقةٍ‭ ‬مفرطة

سأله‭ ‬جو‭ ‬عن‭ ‬سبب‭ ‬هذا‭ ‬البكاء‭ ‬المرير

قال‭ ‬الفتى‭ :‬

أنا‭ ‬حزينٌ‭ ‬يا‭ ‬جدّي

أصدقائي‭ ‬عيّروني‭ ‬وقالوا‭ ‬إنَّ‭ ‬جدكَ‭ ‬نذلٌ

  ‬كأنه‭ ‬زعيمٌ‭ ‬عربيٌّ‭ ‬

أو‭ ‬ثورٌ‭ ‬مخصيٌّ

بمزرعة‭ ‬خراف‭ .‬

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *