ايام الاحتلال العثماني للعراق ظهرت موضه جديده وهي الحذاء بدل النعل وتسمى سابقا حسب للهجه (القندره ) لاقت استهجان الكثير رجال دين و مثقفين و عامه الشعب لكنها اصحبت موضه عصريه لا يرتديها اللا المثقف او الافنديه كما سموهم وبعدها جاء عصر البدله (القاط الرسمي ) محل الدشداشه

بعدها نمضي في الزمان حتى بنطلون الجارلس موضة السبعينات و الكابوي وحتى ايام الحصار في التسعينات شباب العراق متائنقين و كان موضة القلم في الجيب

.حتى بزوغ عصر الهاتف الجوال حاليا انت لست كشخه و لا شاب يحب التغير فقط ان امتلكت هاتف اخر صيحه حتى لو استعرت هاتف و ادعيت انه ملكك اي انه كل ستة اشهر يتم تغير على الشاب تبديل هاتفه و السبب ان كل ستة اشهر يتم صنع موديل جديد للهواتف الجواله واللا فانت رجل عصر قديم لكن هنا نقطه

يجب ان ننوه عليها شباب القرن (21) مختلفين عن سابقيهم

شباب القرن 21 ثقافتهم من اليوتيوب و التعليقات الساخره و عبث التيكتوك و الفيس و الانستغرام الى الخ شباب القرن (20) كانوا مثقيفن جدا من اول موضه للحذاء و القاط و مهتمين بالشعر الفن و كالكتابه و الرسم حاليا الثقافة ثقافة الهاتف الحديث و مشاهد اليوتيوب الساخره حتى حبهم للفن وهو للفن الهابط الذي لا قيمة له فنيا في وسائل التواصل الاجتماعي و من لا يمتلك هاتف حديث ليس كشخه القرن 21

وليس من المهم ان تقرء وتثقف نفسك بتاريخ بلادك و تاريخ العالم وكل معلومه مهمه ؟ انما فقط امسك الهاتف وتفاخر به امام اقارنك

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *