يجب على المسؤول الكبير المسؤولية , أن يركز إهتمامه , ويكون همه الأكبر , هو رخص رغيف الخبز للمواطن العراقي الأفقر , قبل الفقير والمحتاج والعاجز , وعليه وجوبآ عينيآ مسؤولية شرعية وحكومية وأخلاقية , أن لا يسمح للدولار إرتفاعآ سعر صرف مقابل الدينار العراقي , وأن يرجعه الى سابق حقيقة صرفه لما كان ١٢٠٠ دينارآ للدولار الواحد , ليؤكد رفضه الصادق السابق لإرتفاع سعر صرف الدولار ……. ; ولا يشغل نفسه ووقته الحكومي المسؤول عنه أمانة من عند الله والشعب العراقي , في إهتمامات أقل قدرآ من الأهمية والإهتمام , لما يكون هو المسؤول الأول في وجوده الجغرافي الحكومي , ويتحمل عناء السفر وصرف الوقت الذي يحاسب عليه حسابآ إلاهيآ كبيرآ عصيبآ يوم يلقى ربه , فيعاتبه , ويحاسبه , ويجزيه الجزاء الذي يستحقه ….. لذلك يجب عليه أن يصرف وقته في الإهتمامات الكبيرة التي من أجلها صار رئيس مجلس وزراء , وصار الآخر وزيرآ , والثالث محافظآ , وهكذا دواليك هي درجات المسؤولية والإهتمامات ….. ولا يفرغ جهده مقاتلآ مجنونآ, ويبذل كل جهده منهمكآ , ووقته متعبآ , في إقامة مهرجان رياضي مباح , وربما هو مستحب لما تتوفر الإهتمامات الأكبر والأهم والأكثر ضرورة ……. ???

وهنا تصارع ~ ولا أقول تزاحمآ , لأن الفرق كبير بين المصطلحين معنى درجة وجود وضرورة ~ بين المصالح الذاتية للمسؤول جنونآ مكيافيليآ مهما علا منصبه أو هبط , وبين المصالح الإجتماعية لما هو الشعب العراقي , إجتماع ناس إهتمامآ بالحصول على رغيف الخبز بأوطأ سعر يأكله بكرامة , ليعيش ~ فردآ وإجتماعآ ~ مواطنآ عراقيآ عزيزآ بحقيقة وصدق وجود إنساني كريم …..

 

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *