سؤال معقد للغاية؟
تصعب الإجابة عليه؟
وبالتالي يبقى المواطن قليل الحيلة في حيرة من أمره وسط موج التصريحات المتناقضة، والقرارات غير المدروسة، والسلوكيات المرتبكة، وليس له مجرد السؤال!

لنكن صادقين مع أنفسنا أولاً ومع الناس بعد ذلك..
وإلا ستنعدم الثقة ونخسر التجربة وتكون العواقب وخيمة وفي النهاية لن يخسر إلا “الناس”..
كل شيء إلى زوال ولا يبقى إلا الذكر بحالتيه الإيجابية إن شاء الله أو السلبية والعياذ بالله..
المال زائل..
والمنصب زائل..
ولا يمكث إلا ما ينفع الناس.

سعر الدولار بيد مَن؟
مَن يرفع سعر صرف الدولار مقابل الدينار؟
مَن المستفيد؟
في وقت لا يتضرر فيه إلا العراقي التعيس!

مَن يحلم بتوسعة مشروعه السياسي عليه بتقديم شيء واقعي، مفيد، دائم..
مَن يريد أن يحظى بالمقبولية بين الناس عليه أن يقترب منهم قرباً حقيقياً ويقدم ما ينفعهم.

العراقيون ملوا طريقة عمل “النواشيط” الذين لا هم لهم إلا “الگرگة” ولا فائدة تُرجى منهم إلا الفوضى والتعطيل..
العراقيون بحاجة ماسة إلى رجل دولة حكيم، قوي، قادر على تحقيق إنجاز يلمسه الناس ويستمتعوا به.

لسنا بحاجة إلى اشخاص تقتصر قدراتهم على التشخيص فقط، نعم التشخيص شيء مهم لكنه جزء الحل وليس الحل كله..
ولسنا بحاجة إلى نوادب ونادبات يزكمن أسماعنا عويلاً مزمناً نطوف من حوله دون جدوى..

لا يستغرق وقتنا الأطول “نعي” فواجعنا بقدر ما يستغرقه “الإنجاز” الذي يزيل هذه الغمة “الطغمة” عن هذه الأمة والله يحب المحسنين.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *