ـ اليوم.. وأنا أكتب كلمات في: (التواضع).. وجدتُ انني غير متواضع كما كنت أتصور.. انني متواضع.

– لهذا سأعيد النظر بسلوكي.. قد أحقق ماكنت أعتقد به.

ـ كم وجدتُ للإنسان المتواضع القدرة.. والثقة بالنفس.. وحب الخير.

ـ ووجدتُ كل عظماء البشرية وأنبيائهم ورسل الله أشخاصاً متواضعين.

ـ مثلما وجدتُ كل الدكتاتوريين.. ضعاف النفوس.. دنيئين.. وغطرستهم تسقط في أول هزة.. ويفرون في جحورهم.

ـ متى يستفاد الإنسان من تجارب التاريخ.. ويتواضع.. ويضع نفسه.. وماله.. وعلمه.. وسلطته.. في خدمة البشرية ؟ !!

ـ إذا فعلت كل شيء.. فكن كمن لم يفعل شيئاً.. ينبغي أن يكون التواضع.. فضيلة أولئك الذين تعوزهم سائر الفضائل.

ـ ليس للرجل سوى مجد واحد حقيقي.. هو التواضع.

ـ أشد العلماء تواضعاً أكثرهم علماً.. كما أنّ المكان المنخفض أكثر البقاع ماء.

ـ ألن جانبك لقومك يحبوك.. وتواضع لهم يرفعوك.. وابسط لهم يدك يطيعوك.

ـ بقدر ما يكون مقام المرء رفيعاً بقدر ما يتعين عليه أن يبدو متواضعاً.

ـ اسمان متضادان بمعنى واحد: التواضع والشرف.. كلما ارتفع الشريف تواضع.. وكلما ارتفع الوضيع تكبر.

ـ تعلمت الصمت من الثرثار.. والاجتهاد من الكسلان.. والتواضع من المتكبر.. والغريب أني لا أقر بفضل هؤلاء المعلمين.

ـ يستحيل الوقوف في هذا العالم دون الانحناء أحياناً.. لعالم جليل.. لمفكرٍ قدير.. علم الانسانية.. شيئا جديداً.. وظل متواضعاً.

ـ ما لهم تفاقدوا تفاقدوا.. أكنوا الكبر في قلوبهم.. وأظهروا التواضع في لباسهم.. والله لأحدهم أشد عجباً بكسائه من صاحب المطرف بمطرفه قاله في بعض من يلبسون الصوف.

ـ لا تدع آراء الآخرين تخيفك.. وحده التواضع يقين لذلك.. اركب المخاطر.. وقم بما تريد أن تقوم به فعلاً.

ـ ضع فخرك.. واحتط كبرك.. واذكر قبرك.. فإنّ عليه ممرك.

ـ ندنو من العظمة بقدر ما ندنو من التواضع.

ـ يمكن للإنسان أن يصعد أعلى القمم.. لكن لا يمكنه البقاء فيها طويلاً.

ـ الأمور التي تعرفها تعادل في حجمها حفنة الرمل التي في يدك.

– أمّا الأمور التي لا تعرفها تعادل في حجمها حجم الكون.

ـ من يتكلم دون تواضع سيجد صعوبة في جعل كلماته مسموعة.

ـ إنسان ناجح.. مع تواضع وإخلاص.. سينتج عنه نجاح في الدنيا والآخرة.

ـ أمّا إنسان ناجح ومغرور ويحب الشهرة.. ستكون نهايته الخسارة في الدنيا والآخرة.

ـ احبس ثلاثاً بثلاث.. حتى تكون من المؤمنين الكبر بالتواضع.. والحرص بالقناعة.. والحسد بالنصيحة.

ـ أن تخضع للحق وتنقاد له.. ولو سمعته من صبي قبلته.. ولو سمعته من أجهل الناس قبلته.

ـ النفس معجونة بالكبر.. والحرص.. والحسد.. فمن أراد الله تعالى هلاكه منع منه التواضع.. والنصيحة.. والقناعة.

ـ ثمرة القناعة الراحة.. وثمرة التواضع المحبة.

ـ وجدنا التواضع مع الجهل والبخل.. أحمد من الكبر مع الأدب والسخاء.

– أن التواضع يحطم الغرور.

ـ الزهو بالخلو من الزهو.. هو أثقل ضروب الزهو.. وأصعبها على الاحتمال.. أثقل الغرور

– التواضع الزائف: من يتكلم دون تواضع.. سيجد صعوبة في جعل كلماته مسموعة.

ـ التواضع الحقيقي: هو أبو كل الفضائل.. أنا لا أعرف الحقيقة المجردة.. لكني أركع متواضعاً أمام جهلي وفي هذا فخري وأجري.

انواع التواضع:

1- التواضع لعظمة الله والامتثال لأمره:

– يقول عنه الامام ابن القيم فراحة النفس هو التكلأ في أمره.

– وأن تأبى التهرب من العبودية.

– وأن لا تفعل ما نهاك ربك عنه.. وعندما تقوم بإتباع الأوامر وتجنب نواهيه.. فهنا يتحقق التواضع في العبودية.

2- تواضع في المشية واللباس

– يقال عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة).. رواه البخاري ومسلم.. وقيل عن التجلجل هو أن تمشي في الأرض متدافعا مضطرباً.

3- تواضع لعزة الله تعالى وكبريائه:

– عندما تشعر النفس بالتكبر فعليها أن تتذكر.. عظمة الخالق.

– وأن التكبر يتفرد به الخالق وحده كما قال الامام ابن القيم.. وقد يكسب صاحبه غضب الله تعالى الشديد على صاحبه.

– لكن على العبد أن ينكسر لعظمة الله تعالى.. ويخبت لسلطانه ويحقق بذلك غاية التواضع.

– ومن أهم سبل التواضع للخالق هو: أن تتبع أوامره.. وتجتنب نواهيه.. وبذلك تتواضع لعظمة ربك.

تواضع الرجل مع زوجته:

– كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته.. في مهنة أهله خدمة أهله.. وإذا حضرت الصلاة خرج للصلاة).. رواه البخاري.

التواضع مع الخدم والعبيد

– قال النبي صلى الله عليه وسلم (إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه فلينا وله لقمة أو لقمتين أو أكلة أو أكلتين فإنه ولي حره وعلاجه).

– وقيل في معنى ولي حره وعلاجه أي عانى من المشقة في الطعام.. وعندما يقوم بتقديمه وقيل في رواية أخرى ولي دخانه وحره.

تواضعك مع الصغار

– كان النبي صلى الله عليه وسلم يأنس الصبيان.. ويلاطفهم وكان ذلك من أشد الخلق الكريمة التي يتمتع به النبي صلى الله عليه وسلم.. ويدل على كرم التواضع والشمائل.

– فعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي كان أحسن الناس خلقاً.. وكان له أخ يقال له أبو عمير قال أحسبه فطيماً وكان إذا جاء قال يا أبا عمير ما فعل التغير.

حديث عن التواضع

– هناك الكثير من الاحاديث و اقوال عن التواضع:

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أنا سيد ولد ادم ولا فخر وبيدي لواء الحمد ولا فخر.. وما من نبي يومئذ ادم فمن سواه.. إلا تحت لوائي وأنا أول من تنشق عن الأرض ولا فخر) رواه الترمذي.

– ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بأنه يقول ذلك ليس تفاخراً وتكبراً.. أو تعاظم على الناس.. بل كان يقول ذلك شكرا لنعم ربه عليه.. وتواضعا ولا تكبراً.

– وسيرة النبي وأحاديثه الشريفة عطرة وتدعوا للتحلي بالتواضع.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *