هي كلمات شعبية وردت في حوار بين شخوص المسرحية العراقية الخيط والعصفور وجاءت بالرمز والتعبيرعن أمثال عراقية شعبية فأعطت دلالة على مضمونها وبينت الأصل في معناها ، لقد دلني العنوان على شخصية عبدالله حرفش بطل رواية الكاتب أمير تاج السر (صائد اليرقات) ، كان حرفش عنصر في جهاز الأمن السوداني وأعتاد طوال حياته على ملاحقة ومراقبة المطلوبين وكتابة التقاريرعنهم ثم تجبره حادثة على التقاعد بعد أن فقد إحدى ساقيه ، هو لم يقرأ رواية أبداً وأقتصرت علاقته بالشأن الأدبي على مراقبة الأدباء والمثقفين الذي يشكّلون إزعاجاً للسلطة،العلاقة الشائكة والمضطربة التي تجمع عبدالله بجيرآنه ومعارفه تتأرجح بين الخوف والكراهية وهذا راجع بالأساس إلى السلطة المطلقة التي يتمتع بها رجل الأمن المعتمدة على البطش والترهيب ،إن مايمكن أستيعابه من الرواية هو ظاهرة النخب (لو صحت التسمية )من المتملقين والمتطفلين الذين لاهم لهم سوى إمتهان المواطن وتهميشه وتجريده من عقله و إنسانيته ، ربما تجد تخمة في الكتابة لعناوين كثيرة تساند الظلم والقمع وبيع الذات وكل ذلك مصدره الأموال التي جاءت تحت عنوان هذا من فضل ربي ، صحيح أن الأفكار موجودة في كل مكان وزمان ،هي موجودة حتى في رئاتنا التي نتنفس بها ومصاريننا التي تهضم الطعام و في الطريق العام وإعلانات التلفزيون وأباريق الماء ومواء القطط وكل شيء لكن كثير منها ضاع لأنها سقطت في أيدي موهومين لاموهوبين ظلهم أكبرمن حجمهم يعشش المال والعلف في عقولهم ، أما والله فقد صدق من قال (حينما يصل الغراب الى قمة الجبل يغادر الصقر ليس ضعفا وأنما لقناعته أنها لم تعد قمة ).بصراحة ياأخوان القهر يجبرني أن أدگ على راسي …دگ عيني دگ

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *