لحد اللحظة لم نلمس مساءلة ومحاسبة قانونية للمصارف التي تمت معاقبتها من قبل الخزانة والبنك الفيدرالي الأمريكي ولم تجرم من القضاء الى الآن على الأقل لا توجد دعوى قضائية لدى المحاكم العراقية،بل حتى الأسماء التي نرددها كذلك.

يفترض حجز اموال المصارف ومصادرتها ومعاقبة إدارتها حال التجريم.

برأيي الشخصي ما يتم تداوله مجرد استهلاك سياسي محلي دون اتخاذ تدابير وقائية لمنع غسيل الأموال وتهريب الأموال وتمويل الإرهاب.

العراق والعراقيين يتعرضون لعقوبات حياتية يومية نتيجة المجريات ماديا ونفسيا مما يسبب ردود شعبية على الارض قد تصل للعصيان.

اعتقد ما وراء الأكمة ما ورائها.

على العراق ان يخرج من التجاذبات الإقليمية بين الولايات المتحدة وإيران وتركيا وسوريا ولبنان وروسيا لاحقا وينكفئ للداخل لاصلاح وضعه التنموي والأعمار وتحسين جودة الحياة ومكافحة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة وتعزيز ثقة المواطن بالنظام العام.

العراق بلد وشعب هو المتضرر .

في الغالب نعرف المجريات بدقة بشكل أو بآخر ولكن تستخدم سياسيا لإلهاء الناس ربما لتمرير أجندات والتزامات سياسية.

أنا مجرد راصد ومراقب لأداء العام.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *