بعد 60 يوما”من استلام السيد محمد السوداني على استلام رآسة مجلس الوزراء وكنت انا ومجموعتي الاقتصاديه نتأمل بخرق فساد حاظنته ولكن للاسف ذهبت توقعاتنا في مهب الريح وخاصة بعد زيارته الاخيرة الى البصرة وزيارته الى ميناء الفاو وقبلها زيارة المملكة العربيه السعوديه وتصريحه المبهم (يتطلع الى بناء اواصر صداقه مع الصين )وبعد تصريحات من مقربين (ناقل الكفر ليس بكافر ) اتضح ان السيد محمد السوداني قد اعطى التزامات الى امريكا وحلفائها (عذرا”) بعدم انهاء مشكلة الكهرباء لتغذية الصناعه والزراعه والسياحه ومتطلبات العائله العراقيه (كل مستلزمات انشاء المحطات الكهربائيه من البنيه التحتيه والمال والطاقات البشريه من اصحاب الخبرة الوطنيه متوفرة (هل مصر اكثر ثراءا”من العراق في جميع القطاعات ) ولكن الادارة السياسيه في مصر عازمة على انهاء المشكله وهذا ما تفتقده الادارة السياسيه الحاكمه في العراق بعد 2003 اولا” ثانيا”عدم الاقتراب من الصين والشركات الصينيه في انجاز ميناء الفاو وهنا العار على السلطة ولكنها مجموعه من السلطات الغير منتميه الى الوطن في عدم تحقيق ذلك اضافة الى وهنا قبر الصناعه والزراعه والسياحه والخدمات بجعل العمله (الدولار )كسلعه تداوليه بدلا”من كونه سلعه تبادليه مما سحب رؤوس الاموال الى الاستثمار في قطاع النقد لسوء ادارته وابتعاده عن تغذية القطاعات الانتاجيه والخدميه وهذا البير الخبيث الذي نزلق به وباصرار واضعي السياسه النقديه من جرذان السياسه النقديه اسفا”وعليه قرار منح المصارف وخاصة الاسلاميه للمواطن المسافر او عامة المواطنين دولارات تذهب في نهاياتها الى تغذية دول الجوار بنية خبيثه

(قرار منح المسافر 3 آلاف دولار بالسعر الرسمي قرار سابق شابه فساد بدليل 99% من المسافرين لم يستطيعو الحصول على هذا الامتياز (تجمع تذاكر السفر في كل يوم في مكان وتوزع ةالحصص ) اذا”لقد سقط السيد محمد السوداني وكابينته الوزاريه في الامتحان ولكن من الممكن الاصلاح الجدي هو الذهاب الى فتح الاعتمادات المستنديه وإلغاء نافذة بيع العمله سيئة الصيت هو الخطوة الاولى لتصحيح المسار

وبعدها خطوات مكن تقديمها

{ باحث اقتصادي

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *