اصبحت عادة لدى اغلب العراقيين في حواراتهم اليومية المتداولة تجاه سياسة الدولة وتوقعاتهم ان القادم اسوأ من اليوم.

ربما تجارب السنين التي عاشها ابناء الشعب وسياسة الحكومات السابقة والحالية هي من بلورت رؤية واضحة لدى عامة المواطنين في تعثر الدولة في ايجاد اصلاح ملموس يشعر به من ناحية الخدمات بل نشاهد العكس من تفشي الفساد ومؤسسات منهارة وطمر للكفاءات والمبدعين وعدم تمكينهم بل اصبح الجاهل يسرق مكان الشخص المهني والناحج والسارق في منصب مهم والمجتهد والنزيه عاطل عن العمل بدلا من الاستحقاق ونيل الطموح والمساهمة في بناء الوطن بدأ يلجأ الكثير من الشباب في الهجرة من البلد وهي حلم ذهبي لدى الاغلب لغياب فرصة تكوين النفس وتحقيق الطموح من قبل سراق الاحلام.

لست متشائم لكن الواقع واضح الرؤية تماما وما يحدث في الساحة المحلية هو شهادة على الواقع المأساوي الذي نعيشه وبعلنا نحلم في بارقة امل في القادم في تغيير جذري لحال العراق.

فكلمة العراقيين للقادم اسوأ لم تأتي من فراغ بل من خبرة وظروف عصبية لاهل بلد اصبحوا اعرف بدولتهم ورجال سياستها بل وبدراية وتوقع ما يمكن ان تقدمه لهم الدولة وما لا يمكن تقديمه.

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *