برنامج فريد ومتكامل يهدف الى صناعة علاقة تعليمية تكاملية ومنتجة لركائز العملية التعليمية (الطالب، المنهج، التدريسي) من خلال ورش ومحاضرات ودورات تدريبية للطلبة والهيئة التدريسية والكوادر الإدارية والساندة وذلك بتوعية الطالب حول أهمية المرحلة الجامعية وكيفية استثمارها في توظيف كل نقاط القوة التي يملكها وتحييد نقاط الضعف أو تحويلها الى نقاط قوة، واستثمار الفرص وتطويع التحديات وقيادة المرحلة الجامعية بطريقة التحكم بمجموعة من المتغيرات لتحقيق الأهداف والنجاح دون الحاجة الى انتظار التوظيف الحكومي أو التدريب للحصول على عمل أو تأسيس مشروعه الخاص بعد التخرج، وهذا البرنامج يعد من أهم المقررات التي يجب ان يدرسها الطالب ويتدرب عليها التدريسي قبل البدء أو اثناء البرنامج الأكاديمي، هنا لا بد من التأكيد ان البرنامج فريد (جديد ومختلف) ويتلائم مع البيئة الجامعية العراقية بل هو وليدها وفيه الكثير من الأفكار والتوجيهات التي تنمي تفكير ووعي الطالب بأهمية هذه المرحلة في حياته المهنية ودورها في تنمية معارفة ومهاراته وسلوكياته وخبراته واتجاهاته وقيمه وصولا الى التفكير الخلاق والناقد والابداع والابتكار والريادة لما يتضمنه البرنامج من موضوعات وخطوات ومفاهيم وطرائق تساعد الطالب على رسم خارطة طريق من اليوم الأول في الجامعة وتساعد التدريسي على فهم احتياجات الطالب والبيئة الداخلية والخارجية وكيفية تحويلها إلى استراتيجيات وطرائق ومحتوى لمساعدة الطالب وتحفيزه وتمكينه من بناء قدرات تؤهله للمنافسة في سوق العمل.
ندعو الوزارة ورؤساء الجامعات والعمداء المهتمين بالقيادة التحويلية وصناعة المبدعين إلى اعتماد عملية بغداد التعليمية لأهميتها في تطوير العلاقة بين أصحاب المصالح في العملية التعليمية وتحويلها من علاقة جامدة باتجاه واحد إلى علاقة تفاعلية باتجاهين لبناء الجامعة المتفاعلة الذي ينعكس على مخرجات الجامعة ويحقق أهدافها في التعليم والبحث وخدمة المجتمع وصولا للاستدامة.