بالرغم من البرد
القارص
وأرتال الحرمس التي تنهش
جلدة قصائدي العارية الكلمات ، ونوبات السعال
التي تعزف على أوتار حنجرتي المصابة بهستيريا الألتهابات ، أشهر
كونشيرتو يصنعونها من
فضلات الموسيقى ،
وعفونة
بقايا
النصوص التي تجوب
رائحتها أدمغة النمل الذي يفزعه
ثقل مؤخرات أناثه الناصعة
الفساء ،
فأني
أسفك
ثلثي ليلتي بالغوص في
بحور الشعر ، للبحث عن قصيدة تتسلق ناصية الحبال المفتولة
بمغازل نسوة من جمعية الرفق بالخنازير
البرية ، دون أن
تأبه للعاب المتصبب من أبواز الكوابيس المخيفة

* *
وبعدما
أفرغ
من أستلام حصتي
من الغلال التي تركها لي أجدادي القاطنين أسفل القرن
الرابع عشر ،
أختار أول طاولة تقع في تخوم الثمالة ، وأبدأ بسرد نماذج
رديئة
من النصوص ،
التي
أحاول
أن أغلق بسطورها شظف
الذكريات ، قبل هبوط النعاس
بساعة واحدة
____________

قبل aktub falah

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *