لمناسبة الذكرى 48 لرحيل الاسطورة ام كلثوم التي افل نجمها في العام 1975 نستذكر روائعها من الالحان التي بقيت وستبقى في وجدان محبي وعشاق ثومة ومن تلك الاغاني ووبغداد ياقلعة الاسود التي ستبقى خالدة في ذاكرتنا وذاكرة كل من طرب اليها والتي غنتها لشعب العراق بمناسبة ثورة تموز لتبقى الاغنية تايتلا لنشرة اخبار اذاعة بغداد الرئيسية التي مازلنا نستمع لها كل يوم وللاغنية الاسطورة قصة يوري جزء من تفاصيلها الاعلامي المصري وجدي الحكيم قائلا( وصلتنا بطاقات تهنئة لشعب العراق بواسطة كارتات يباركون ثورتهم التموزية وقدمنا للسيدة الكارتات لتسهم بغنائها فقالت لنا و( ازاي اقول الكلام ده) ورفضت قول مامكتوب فقالت لنا خذوالكارتات المكتوبة للشاعر محمود حسن سماعيل وهو يكتب نصا لكن الشاعر كان يعيش مرحلة الصوفية ومن الصعوبة مقابلته الا في المنزل فذهبنا لمنزله وقدمنا لها كارتات التهنئة لغرض كتابة قصيدة فوافق الرجل على كتابة قصيدة بغداد وبعد الانتهاء كانت مشكلة من يلحنها وصار الاتفاق مع رياض السنباطي لكنه كان على خلاف مع السيدة وبطلب منها ذهبنا للسنباطي شرط الا نقول له انها ستغنى من قبل السيدة وتدخل الشاعر محمود باقتراح مجموعة اصوات بدلا من السيدة وبعد اقناعه ان الاغنية هدية لشعب العراق وغناء السيدة ام كلثوم ورغم رفض السنباطي اتصلنا بمكتب الرئيس عبد الناصر الذي تكلم معه وكلام عبد الناصر اثر فيه تمت الموافقة على تلحين الاغنية في الاذاعة المصرية ورغم الزعل والجفاء بينهما تم تسجيل الاغنية بنجاح واختيار التسجيل الأول)، لتبقى الاغنية ترن في نشرات اذاعة بغداد بحب ولهف وعشقها العراقيين والعرب لتبقى خالدة الى يومنا هذا التي يقول مطلعها بغداد ياقلعة الاسود ياكعبة المجد والخلود ياجبهة الشمس للوجود ، سمعت في فجرك الوليد توهج النار في القيود .. بغداد ياقلعة الاسود التي ستبقى بغداد برجالها قلعة رصينة.