صعود الدولار من وراء ذلك ما الغاية منه؟ سؤال يطرح نفسه أصبح سؤال لكل فرد وعائلة عراقية بكافة طبقاتها،الشعب يستغيث من فوضى لا مصب لها ارتفاع الأسعار الخيالية في الأسواق العراقية بسب زيادة ارتفاع الدولار الأميركي. مقابل الدينار العراقي. بعد أن اثبتت حكومة الكاظمي فشلها ..واصبحت هيكلية هشة لا تعمل لصالح الشعب وبعد أن تم التغير بالانتخابات وأصبح السوداني رئيسا للوزراء استبشر الشعب خيرا واملا جديدا على أن تصبح حكومته عونا لا فرعونا عليهم وأمام خطوات مدروسة وتعد ناجحة في بداية خطواته الرئيسية بوجود حللول لاخطاء الحكومه السابقة بتعديل ميزانية العراق وتحسين المعاش لهم من آعانة اجتماعية وبطاقة تمونية وإصدار قرارات جيدة لتثبيت العقود وغيرها حصل السوداني على ثقة عالية من الشعب لكي ما نراى بتحسين بعض الظروف المعيشية لهم لكن مانجده اليوم هو انتكاسة جديدة بزيادة ارتفاع الدولار يوم بعد يوم وارتفاع اسعار غير معلومة، من قبل التجار والبورصة والمصارف المركزية وكل هذا ما يصدم الشعب والفئات بجميع طباقاتها فصعود الدولار سيأثر تأ ثير سلبي ويجعل العراق تحت خط الفقر بخطين وهذا مما سيأتي إلى عواقب لاتحمد عقباها الجميع يتسائل،من وراء ذلك مالغاية هل هو تدمير الشعب بأ بادة جماعية. اليوم والساعة وجميع تواصل الاجتماعي تتطالب حكومة السوداني بأن تعزم عزيمة هامة لصالح الشعب وان تسعى بكل.ما بهمتها،من عزيمة وإصرار لتغير سعر صرف الدولار لتعزيز ثقتها بينها وبين الشعب فارادة،الشعب فوق كل شيء فلا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر وما وراء الظلام الا الصباح وان أشرقت الشمس بضوئها فتكون الحرية عنوان للاحرار وصناع الحياة .آفة الجشع لقوت الشعب يجب أن تنتهي فكل صبر نهاية فتغير السياسة من العبودية إلى الوطنية حليفة لنا .ومطلب لكل فرد ومواطن عراقي .صعود الدولار الي اين .على الحكومة الاستعانة بالخبرات.المصرفية ذات الكفاءات العالية وان تعلن اجتماعات مكثفة بينهم بين الوزاراة المعنية فهذا الأمر أصبح موضوع ضجيج يهدم الكاهل. للمواطن فنحن كل ما نتأمل من حكومة السوداني أن تنظر نظر الاعتبار لشعبها،وان تحتضن هم الحضن الابوي والعون المساعد لهم وان تتحد الحكومة مع الشعب وان تصبح يد واحدة لهم فثقة .المواطن قد أصبحت هشاشة بما سمعته بقرارات بلا وعود بعد أن أعلنت زيادة رواتب المعين والرعاية الاجتماعية والمتقاعدين المظلومين وتعديل سلم الرواتب الجميع الذي ينتظره بشغف فارغ. الصبر أصبح المواطن العراقي يستيقظ على صدمة ارتفاع الدولار وسعره الخيالي قد يصل إلى الأكثر مما هو علية يعيش حالة من الخوف وعدم الثقة بين وبين الازمة الحالية متسائل،من وراء ذلك ..