كلمة الحق لها زمان ومكان، الزمان الذي تطلق فيه الكلمة هو فترة السلطان أو المسؤول الجائر وليس بعد انتهائها، والمكان أصبح أكثر مرونة ولا يحتاج التواجد في قصر السلطان أو المسؤول لتملأ الكلمة المكان والصدى، فالكلمة في زمانها ومكانها كالرعد تخيف المنحرفين ويقف عندها العقلاء ويهابها الجميع ويكون لها بالغ الأثر اما بعد خروج الزمان فلا قيمة لها، وقد يكون الأثر السلبي هو المسيطر على أذهان الناس لان قائلها اختار الزمان والمكان الخالي من المقصود.