حسنا فعلت وزارة الداخلية باعتقال مايسمى الفاشينستات العراقية او كل من ينشر محتويات هابطة وفاضحة للذوق العام ومنافية لاخلاق المجتمع العراقي وللدين الاسلامي الحنيف الذي حفظ كرامة النساء وحفظ لهن حقهن في العيش الكريم لا الاسترزاق من خلال نشر فديوات عارية بملابس فاضحة ، هل يعقل ان يكون في العراق الاف ما يسمى البلوكرات او مشاهير التواصل الاجتماعي من خلال محتويات هابطة المعنى والمضمون ومما يزيد الطين بلة انهن يسمين انفسهن بالاعلاميات وللاسف ان افضلهن لم تكمل حتى الدراسة الاعدادية ولا تعرف صياغة خبر ولم تدخل كلية الاعلام على اقل تقديم وعتبي على كل من يتابع هكذا محتويات وهكذا اشخاص لا يمتلكون سوى تفاهة المضمون الذي يتداولونه وهذا ما يؤشر على مستويات التخلف والجهل في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وحسب ما اسمعه من بعض الاصدقاء ان برنامج التكتوك يحتوي على مشاهد يشيب لها الرأس ، ومن خلال متابعتي حتى للاعلانات التجارية التي تقوم بها هذه الفانشيستات ان احداهن تعرض وعاء لغسيل الملابس وتظهر شبه عارية وهي تغسل ملابس داخليه بالوان تجذب النظر هل يعقل ان يكون الرزق الحلال من خلال الابتذال لنضرب بعرض الحائط ( الجدار ) القيم المجتمعية ، اما معاركهن الفيسبوكية ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي وتهديدهن لبعضهن البعض بفصائل مسلحة او باجهزة امنية لها تاريخ عريق في حفظ امن البلاد والعباد ومن دون رد او موقف من هذه الاجهزة الامنية للاسف الشديد تجاه هكذا حالات بما يجعل الشك يساورني بانهن محميات من قبل بعض الضباط في هذه الاجهزة الامنية للاسف الشديد اقول ان بعض الضباط ومن رتب مختلفة ومن خلال التصوير مع هذه البلوكرات او السماح لهن بالاتصال بهم لفتح طريق او انجاز معاملة ما او لتأنيب منتسب يؤدي واجبه بإخلاص وتفاني انهم استغلوا مناصبهم الوظيفية ويجب محاسبتهم وطردهم من هذه الاجهزة التي وجدت لخدمة الشعب والوطن وحفظ كرامته وان تكون للرتب العسكرية قيمة لها معنى وعنوان بين الناس ناهيك عن الاف الفاسدين في الدوائر الحكومية الذين عاثوا بالارض فسادا من خلال عمليات الابتزاز والرشوة ليتم في النهاية صرفها على امور تافهة تخص بلوكراتنا التي وصلت احداهن لطرابلس في ليبيا الشقيقة حيث اعتقلت احداهن هناك ، من ناحيتي اشد على يد الدولة العراقية في اتخاذ اقصى العقوبات بحق هولاء من المسيئين للمنظومة الاخلاقية وان تشرع الدولة قانونا ينظم عمل الاعلام وان كل من يدعي بانه اعلامي من دون موافقات او انتمائه لنقابة الصحفيين يعد انتحالا لصفة بدون وجه قانوني والله من وراء القصد .